وشهد شاهد من اهلها..! القيادي في المجلس الأدنى (رضا جواد تقي) يعترف: رئيس المجلس الثوري الايراني (علي لاريجاني) هو من هندس (الأئتلاف الجديد) وقبل وفاة الحكيم..!
2009-09-04 :: جريدة الشرق الاوسط ::
نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" إلى أن الرسالة التي أراد رئيس المجلس الثوري الإيراني علي لاريجاني إيصالها إلى قيادات المجلس الأعلى العراقي أولاً، وإلى شيعة العراق ثانياً، هي "أن تبعية التنظيم الشيعي إيرانية، مذهبياً وسياسياً، وأننا ندعم عمار الحكيم كرئيس للمجلس، وقيادات المجلس الأعلى يعرفون أكثر من غيرهم بأن ميزانية تنظيمهم الضخمة تأتي من إيران، وأن رواتبهم ورواتب تنظيمات المجلس ونشاطاته تدفعها خزينة الدولة الإسلامية في إيران، وهذه الميزانية الضخمة لن تسلم إلى أي شخص سوى عمار الحكيم، ناهيك عن الدعم المعنوي الذي يوفر كامل القوة لهذا التنظيم".
ولفتت الصحيفة إلى أن الرساله هذه وصلت بوضوح إلى قيادات المجلس الأعلى، ما جعلهم يتفقون مسبقاً على أن يكون عمار الحكيم رئيسا لتنظيمهم خلفا لوالده، وهذا ما كشف عنه القيادي في المجلس الأعلى رضا جواد تقي، في حديث إلى الصحيفة عينها، من خلال قوله أن "وفاة السيد عبد العزيز الحكيم لم تأتِ بصورة مفاجئة وتربك التنظيم وعملنا، بل إن مرضه مرّ بمراحل، وكنا في القيادة على اطلاع بأوضاعه الصحية،
لهذا كنا قد هيأنا وضعنا وأوضاع التنظيم لمثل هذا اليوم، وصار هناك شبه اتفاق على أن يمضي عمار الحكيم بدوره ومهماته في قيادة التنظيم".
ولفت تقي إلى أن "رئيس البرلمان الإيراني هو ذاته مهندس الائتلاف الجديد، إذ بدأ الحديث عن هذا التكتل بعد أيام من زيارة كان قد قام بها لاريجاني إلى العراق، وصفت بأنها غير رسمية، بعد أن كان قد شاع بين الأوساط السياسية العراقية نهاية هذا الائتلاف بعد إصرار كل من "التيار الصدري" و"حزب الفضيلة" على عدم العمل ثانية تحت مظلة المجلس الأعلى الإسلامي
2009-09-04 :: جريدة الشرق الاوسط ::
نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" إلى أن الرسالة التي أراد رئيس المجلس الثوري الإيراني علي لاريجاني إيصالها إلى قيادات المجلس الأعلى العراقي أولاً، وإلى شيعة العراق ثانياً، هي "أن تبعية التنظيم الشيعي إيرانية، مذهبياً وسياسياً، وأننا ندعم عمار الحكيم كرئيس للمجلس، وقيادات المجلس الأعلى يعرفون أكثر من غيرهم بأن ميزانية تنظيمهم الضخمة تأتي من إيران، وأن رواتبهم ورواتب تنظيمات المجلس ونشاطاته تدفعها خزينة الدولة الإسلامية في إيران، وهذه الميزانية الضخمة لن تسلم إلى أي شخص سوى عمار الحكيم، ناهيك عن الدعم المعنوي الذي يوفر كامل القوة لهذا التنظيم".
ولفتت الصحيفة إلى أن الرساله هذه وصلت بوضوح إلى قيادات المجلس الأعلى، ما جعلهم يتفقون مسبقاً على أن يكون عمار الحكيم رئيسا لتنظيمهم خلفا لوالده، وهذا ما كشف عنه القيادي في المجلس الأعلى رضا جواد تقي، في حديث إلى الصحيفة عينها، من خلال قوله أن "وفاة السيد عبد العزيز الحكيم لم تأتِ بصورة مفاجئة وتربك التنظيم وعملنا، بل إن مرضه مرّ بمراحل، وكنا في القيادة على اطلاع بأوضاعه الصحية،
لهذا كنا قد هيأنا وضعنا وأوضاع التنظيم لمثل هذا اليوم، وصار هناك شبه اتفاق على أن يمضي عمار الحكيم بدوره ومهماته في قيادة التنظيم".
ولفت تقي إلى أن "رئيس البرلمان الإيراني هو ذاته مهندس الائتلاف الجديد، إذ بدأ الحديث عن هذا التكتل بعد أيام من زيارة كان قد قام بها لاريجاني إلى العراق، وصفت بأنها غير رسمية، بعد أن كان قد شاع بين الأوساط السياسية العراقية نهاية هذا الائتلاف بعد إصرار كل من "التيار الصدري" و"حزب الفضيلة" على عدم العمل ثانية تحت مظلة المجلس الأعلى الإسلامي