مقارنة بين الحكومة السابقة واللاحقة

بما ان الصورة بقيت ثابتة من دون تغيير سيبقى الجدار الذي يحملها ذاته وبما ان الانتخابات طائفية سيبقى الوضع كما هو قتل وتشريد وطريد واغتيالات وسرقات لمصارف الدولة ووزارتها وفساد اداري ومالي واخلاقي وعمالة وازدواجية المواقف والكذب والاحتيال والتأمر ونصب المكائد لهذا الشعب المسكين الذي خدع بهكذا حكومة طائفية تسلطية انتهازية سارقة ناهبلة لخيرات العراق وابنائه كل ذالك سيبقى وسيتعود تلك الايام السود من جديد عليك يا شعبي المخدوع وذال من خلال الانتخابات التي افرزت السفلة القتلة انفسهم ولا يتوقع العراقيين الاحسن بل الاسوء لان عصابات مقتدة وتنظيم القاعدة الذي تصفه الحكومة بالارهابي يشارك اليوم المالكي ومقتدة في مصادر القرار وكل ذالك ما هو الا هلاك منظم وقتل مبرمج للشعب العراقي ولو قمنا بمقارنة بسيط بين الحكومة السبقة والحكومة اللاحقة ستكون النتيجة محسوبة لان 2+2 4وهذه من البديهيات ونتوقع ان يقوم المالكي بتشكيل الحكومة القادمة بسرعة قياسيبة وذالك لسكوت البقية وستكون تشكيلها كالاتي
1= رئيس الجمهورية مسعود برزاني حتى يكون ديكورا لتغيير الوجوه فقط وهي ملك الاكراد
2 = رئيس الوزراء نورة المالكي
3= رئيس البرلمان اياد علاوي البعثي
4= وزير الخارجية هوش زيباري نفسه لان اسرائيل لا ترضى ان تغيره
5= وزير الدفاع ابو درع الصكاك
6= وزير الداخلية ابو عكروكة الذي يتفاخر بقتله ( 250 ) عراقي شمال بغداد
7= وزير النفط بطل الشفط حسين الشهر الثاني
8= وزير المالية عادل زوية
وهكذا ستبقى نفس الشلة الحرامية تتمركز على مصادر القرار التي تم توقيع قرار تشكيلها في ايران وواشنطن بعد توقيع الاتفاقات السرية بين هذا وذاك بين اتباع مقتد\ة والمالكي وعلاوي وزوية ونقول اذا كان مبدء تشكيل الحكومة يقوم في ايران ولندن وواشنطن فما الداعي الى اقامة الانتخابات في العراق وصرف تريولونات الدولارات للحملات الانتخابية والرشى وشراء الذمم وشراء الانحطاط السياسي فليقوموا بانتخاباتهم القادمة هناك لان الشعب العراقي سيكون مهجرا في تلك الدول قبيل انتهاء فترة الحكومة القادمة وهنيئا لمن انتخب القتلة السراق نار جهنم