عن دار الصداقة للثقافة والنشر صدر كتاب
" العنف وقضايا نسوية أخرى "
للدكتورة والناقدة الفلسطينية مي نايف ، ويتناول الكتاب قضايا العنف ضد المرأة في المجتمع .......
يسرني أن أزف لكم نبأ صدور كتابي الثالث " العنف وقضايا نسوية أخرى في شعر المرأة الفلسطينية من 1967 حتى نهاية القرن".
إن الحروب، والاحتلال، والمنفى، وطبيعة الحياة القاسية التي عاشتها المرأة الفلسطينية كان لها كبير الأثر في مضمون كتاباتها. وبحثي هذا يفترض ويتساءل عن خصوصية الكتابة النسائية. وهو يستنطق مساهمة المرأة في مجال الشعر، وموقع المرأة داخل اللغة، ودور اللغة في تشكيل رؤية المرأة للأنا والآخر والعالم. الشيء الذي يثبت وجود اختلاف فيما تكتبه المرأة في تعاملها مع المادة الإبداعية عما يكتبه الرجل.
لقد شاركت المرأة الفلسطينية في النضال وإنَّ عِظَم دورها في النضال-من الواجب أن- يعني عظم الحقوق الاجتماعية التي تعيشها وتمارسها وتستفيد منها.
والملاحظ أن الشاعرات الفلسطينيات كتبن في مختلف الأغراض تقريباً، وما من فضاء إلا وحلقن في سمائه. حتى بات الباحث لا يستطيع قصر نتاجهن على الشعر الوطني والقومي. فبالرغم من أن الأربعينيات والخمسينيات والستينيات شهدت حركات تحرر واستقلال وثورات ومحاولات توحد بين بعض الأقطار العربية ومحاولات استقطاب وهمية من القوى العظمى. فإنه لم يكن هم الشاعرات كالشعراء بدرجة أولى وكبيرة أن تركزن أشعارهن على بكاء الأرض، والحنين إلى الأيام الخوالي والذكريات الحلوة.
وإنني أرى أنه لا بد من اعتبار قضايا المرأة ملازمة للقضايا الوطنية والقومية الكبرى. حيث إنها تعيق تقدم الرجال والنساء على حد سواء، كما تسبب عوقاً للتنمية الاقتصادية والاجتماعية. والتقدم من الممكن حدوثه نتيجة نضج الوعي السياسي والاجتماعي، وتمتع المجتمع كله بقدر من التحضر الحقيقي الذي لا يسكت على ظلم وقهر يقع على أي فرد من أفراد المجتمع ومن بينهم المرأة.
ولقد تناول الكتاب من القضايا، العنف بأنواعه: اجتماعي، وسياسي، ولغوي وذلك في الفصل الأول. وفي الفصل الثاني تناول بعض القضايا النسوية الأخرى من مثل:المرأة/الأنثى، الحب والجنس، المرأة والزمن، الحرية، الحزن، الخوف، القلق والأرق، والرثاء والموت.
للتفاصيل ولتحميل نسختكم من كتاب
" العنف وقضايا نسوية أخرى "
للدكتورة مي نايف من خلال الرابط التالي :
http://www.4shared.com/file/14758146...___online.html
http://www.mediafire.com/?jmynmngwmzk
" العنف وقضايا نسوية أخرى "
للدكتورة والناقدة الفلسطينية مي نايف ، ويتناول الكتاب قضايا العنف ضد المرأة في المجتمع .......
يسرني أن أزف لكم نبأ صدور كتابي الثالث " العنف وقضايا نسوية أخرى في شعر المرأة الفلسطينية من 1967 حتى نهاية القرن".
إن الحروب، والاحتلال، والمنفى، وطبيعة الحياة القاسية التي عاشتها المرأة الفلسطينية كان لها كبير الأثر في مضمون كتاباتها. وبحثي هذا يفترض ويتساءل عن خصوصية الكتابة النسائية. وهو يستنطق مساهمة المرأة في مجال الشعر، وموقع المرأة داخل اللغة، ودور اللغة في تشكيل رؤية المرأة للأنا والآخر والعالم. الشيء الذي يثبت وجود اختلاف فيما تكتبه المرأة في تعاملها مع المادة الإبداعية عما يكتبه الرجل.
لقد شاركت المرأة الفلسطينية في النضال وإنَّ عِظَم دورها في النضال-من الواجب أن- يعني عظم الحقوق الاجتماعية التي تعيشها وتمارسها وتستفيد منها.
والملاحظ أن الشاعرات الفلسطينيات كتبن في مختلف الأغراض تقريباً، وما من فضاء إلا وحلقن في سمائه. حتى بات الباحث لا يستطيع قصر نتاجهن على الشعر الوطني والقومي. فبالرغم من أن الأربعينيات والخمسينيات والستينيات شهدت حركات تحرر واستقلال وثورات ومحاولات توحد بين بعض الأقطار العربية ومحاولات استقطاب وهمية من القوى العظمى. فإنه لم يكن هم الشاعرات كالشعراء بدرجة أولى وكبيرة أن تركزن أشعارهن على بكاء الأرض، والحنين إلى الأيام الخوالي والذكريات الحلوة.
وإنني أرى أنه لا بد من اعتبار قضايا المرأة ملازمة للقضايا الوطنية والقومية الكبرى. حيث إنها تعيق تقدم الرجال والنساء على حد سواء، كما تسبب عوقاً للتنمية الاقتصادية والاجتماعية. والتقدم من الممكن حدوثه نتيجة نضج الوعي السياسي والاجتماعي، وتمتع المجتمع كله بقدر من التحضر الحقيقي الذي لا يسكت على ظلم وقهر يقع على أي فرد من أفراد المجتمع ومن بينهم المرأة.
ولقد تناول الكتاب من القضايا، العنف بأنواعه: اجتماعي، وسياسي، ولغوي وذلك في الفصل الأول. وفي الفصل الثاني تناول بعض القضايا النسوية الأخرى من مثل:المرأة/الأنثى، الحب والجنس، المرأة والزمن، الحرية، الحزن، الخوف، القلق والأرق، والرثاء والموت.
للتفاصيل ولتحميل نسختكم من كتاب
" العنف وقضايا نسوية أخرى "
للدكتورة مي نايف من خلال الرابط التالي :
http://www.4shared.com/file/14758146...___online.html
http://www.mediafire.com/?jmynmngwmzk