يوسف الصديق والعراق في سوق النخاسين
قال تعالى { وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ }آل عمران140
ليس احد منا لم يتعرف ولو بشكل تفصيلي على قصة النبي يوسف عليه السلام وما جرى عليه من ظلم وتهميش من أقرب الناس اليه ألا وهم اخوته وصاروا مضربا للامثال على مر الدهور والعصور هذه الثلة التي ظلمت بدون أي جرم او ذنب سوى حب الانا التي كان يمتلكها من راسها الى اخمص قدميها ,وكيف انهم غدروا به في غيابات الجب ومن ثم باعوه بابخس الاثمان الى التجار الرحل وبذلك ظنوا انهم قد قضوا عليه وسيرجع اليهم ماغاب عنهم من ابيهم (حسب مايتصورون هم),وجرت المقادير على يوسف الصديق وبيع النبي في سوق النخاسين والكل لم يعرف قدره وثمنه الحقيقي واعلن في المزاد وزود عليه وبيع النبي الى عزيز مصر بدراهم معدودة ,ولكن بعد ان عرف التاجر الذي باعه الى العزيز بان الثمن الذي دفع لشراء يوسف ليس الثمن الحقيقي او قل ان يوسف الصديق لايقدر بثمن اراد ان يسرجعه من العزيز ولكن الثاني رفض اشد الرفض لانه اعتبر نفسه قد حظى بجوهرة لايمكن التنازل عنها ,واستمر الحال بيوسف الى ماوصل عليه مع تقادم الايام ,,
الذي نريد ان نقوله في هذه الاسطر البسيطة ان الله تعالى جعل الايام التي تمر على ولد آدم متشابهة الى حد كبير مع اختلاف الزمان والمكان طبعا ولكنها تحمل عادة نفس المعاني التي ينبغي للانسان ان يتعلم من سابقتها كي يتدارك ماهو قادم واو يتعامل معه بالشكل الصحيح وان لايقع بالخطأ كما وقع من قبله او يجدد الصواب وي}كد عليه مادام فيه منفعة للجميع ,
اليوم مايمر به العراق ونحن نعرف انه ليس مجرد احتلال دولة لدولة اخرى بل هناك مخطط كبير وكبير جدا وذو ابعاد استراتيجية طويلة الامد وتنفذه عدة دول ليس دولة واحدة وكل له الغاية التي يرجوها ,والعراق اليوم يعرض كماعرض النبي يوسف في سوق النخاسين ,العراق معروض في المزاد للبيع وهو بين ابناء شعبه والاجانب تتكالب عليه لشرائه او قل لنهبه وتمزيقه فهل ياترى سنبيع العراق ونحن لانعلم ؟!ام نعلم ثمن وقيمة العراق ,وهل ياترى اذا حدث وان بيع العراق نستطيع ان نرجعه من بين ايدي الطامعين ؟ام سنولول على انفسنا ونعظ اصابع الندم ,ولات حين ندم ,فعلينا جميعا ان نرفض بيع العراق من الاساس وكل من يحاول ان يعرضه في المزاد نبعده ونقول له ان العراق ليس للبيع وان شعب العراق هوالمالك الحقيقي له لاننا بدون العراق ليس لنا عيش رغيد ولا ريح نتنفس ولاعطر نشم ولا ارض نتوسد
قال تعالى { وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ }آل عمران140
ليس احد منا لم يتعرف ولو بشكل تفصيلي على قصة النبي يوسف عليه السلام وما جرى عليه من ظلم وتهميش من أقرب الناس اليه ألا وهم اخوته وصاروا مضربا للامثال على مر الدهور والعصور هذه الثلة التي ظلمت بدون أي جرم او ذنب سوى حب الانا التي كان يمتلكها من راسها الى اخمص قدميها ,وكيف انهم غدروا به في غيابات الجب ومن ثم باعوه بابخس الاثمان الى التجار الرحل وبذلك ظنوا انهم قد قضوا عليه وسيرجع اليهم ماغاب عنهم من ابيهم (حسب مايتصورون هم),وجرت المقادير على يوسف الصديق وبيع النبي في سوق النخاسين والكل لم يعرف قدره وثمنه الحقيقي واعلن في المزاد وزود عليه وبيع النبي الى عزيز مصر بدراهم معدودة ,ولكن بعد ان عرف التاجر الذي باعه الى العزيز بان الثمن الذي دفع لشراء يوسف ليس الثمن الحقيقي او قل ان يوسف الصديق لايقدر بثمن اراد ان يسرجعه من العزيز ولكن الثاني رفض اشد الرفض لانه اعتبر نفسه قد حظى بجوهرة لايمكن التنازل عنها ,واستمر الحال بيوسف الى ماوصل عليه مع تقادم الايام ,,
الذي نريد ان نقوله في هذه الاسطر البسيطة ان الله تعالى جعل الايام التي تمر على ولد آدم متشابهة الى حد كبير مع اختلاف الزمان والمكان طبعا ولكنها تحمل عادة نفس المعاني التي ينبغي للانسان ان يتعلم من سابقتها كي يتدارك ماهو قادم واو يتعامل معه بالشكل الصحيح وان لايقع بالخطأ كما وقع من قبله او يجدد الصواب وي}كد عليه مادام فيه منفعة للجميع ,
اليوم مايمر به العراق ونحن نعرف انه ليس مجرد احتلال دولة لدولة اخرى بل هناك مخطط كبير وكبير جدا وذو ابعاد استراتيجية طويلة الامد وتنفذه عدة دول ليس دولة واحدة وكل له الغاية التي يرجوها ,والعراق اليوم يعرض كماعرض النبي يوسف في سوق النخاسين ,العراق معروض في المزاد للبيع وهو بين ابناء شعبه والاجانب تتكالب عليه لشرائه او قل لنهبه وتمزيقه فهل ياترى سنبيع العراق ونحن لانعلم ؟!ام نعلم ثمن وقيمة العراق ,وهل ياترى اذا حدث وان بيع العراق نستطيع ان نرجعه من بين ايدي الطامعين ؟ام سنولول على انفسنا ونعظ اصابع الندم ,ولات حين ندم ,فعلينا جميعا ان نرفض بيع العراق من الاساس وكل من يحاول ان يعرضه في المزاد نبعده ونقول له ان العراق ليس للبيع وان شعب العراق هوالمالك الحقيقي له لاننا بدون العراق ليس لنا عيش رغيد ولا ريح نتنفس ولاعطر نشم ولا ارض نتوسد