اعتقلوا كل الشعب العراقي ???????????? [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الفشل الذريع الذي منيت به قيادة قوات الاحتلال ومعها ابنتها المدللة الحكومة الحالية المنتهية ولايتها في العراق في إدارة شؤون البلاد بات معلماً واضحاً للمشهد العراقي اليوم، حيث الانفجارات والاغتيالات المنظمة، والاعتقالات العشوائية واللاعشوائية من قبل الأجهزة القمعية الحكومية، وغيرها من الميليشيات الرسمية وغير الرسمية، وهذه الصورة المأساوية مستمرة منذ الأيام الأولى للاحتلال ومازالت.
والمعلوم في دنيا السياسة أن الحكومات في بقية بقاع الأرض تستقيل لأبسط الهزات والأزمات، بينما نجد حال الحكومة الحالية في العراق هو الاستماتة في سبيل كرسي الحكومة، وهي غير معنية بأنهار الدم العراقي الطاهر التي تسيل في عموم البلاد.
الأجهزة الإرهابية الحكومية تقول إنها تلاحق "الإرهابيين"، وفي كل يوم -ومن خلال متابعتنا للمشهد العراقي المؤلم- تعتقل الأجهزة الحكومية القمعية عشرات الأشخاص بحجة أنهم من "الإرهابيين".
وحتى لا نخوض في سجال عقيم مثل أن يقال إن الحكومة تعمل من أجل استقرار البلاد، وهؤلاء مجرمون قتلة ينبغي أن يحاسبوا وغيرها من الذرائع السقيمة، وهذا ما لا نريد الخوض فيه، فإن التفجيرات الأخيرة أظهرت هشاشة القوات الأمنية الحكومية، وهذا ما لا يمكن نكرانه بحال من الأحوال، أما الاتهام فإنه موجه -كالعادة- للإرهابيين.
أما من هم هؤلاء الإرهابيون؟ فهذا سر لا نعرفه، وعلمه عند الله، وعند رجال الحكومة الحالية، وقادة الاحتلال؟!!
ومن الضروري هنا التمييز بين المقاومة العراقية التي تستهدف الاحتلال وأعوانه، وبين الأعمال الإرهابية التي تستهدف المدنيين من العراقيين الأبرياء، حيث أكدت المقاومة العراقية في بيان موحد لها بعد تفجيرات بغداد التي وقعت قبل أسبوع تقريباً "أنها لا تستهدف الدم العراقي، ولا تستهدف المدنيين في العراق، وأن هذا الذي يجري في العراق هو صناعة حكومية بامتياز"، والحقيقة أن ما يجري هو تصفية حسابات سياسية بين الساسة المتناحرين فيما بينهم من أجل المناصب، وهذا هو شغلهم الشاغل، والأبرياء من العراقيين يدفعون ثمن شهوة الحكم والكرسي، والعقد السيكولوجية والطائفية التي يحملها هؤلاء الساسة.
الحكومات المتعاقبة في العراق، ومنها الحكومة الحالية المنتهية ولايتها، وقوات الاحتلال الحاقدة اعتقلت منذ بداية الاحتلال وحتى الساعة مئات الآلاف من العراقيين، منهم من قضى نحبه على إثر التعذيب الإجرامي، والنتيجة أنه جثة هامدة على قارعة الطريق، ومنهم من غُيب ولا يعرف مصيره حتى الساعة، ومنهم من مُورست بحقهم أبشبع صور التعذيب والاعتداءات التي يندى لها جبين الإنسانية، ومنهم من دفع الملايين من أجل الحفاظ على حياته، ومازالت الحكومة -حتى الساعة- تحتفظ بمئات الآلاف من الأبرياء في السجون السرية والعلنية، وهم على الرغم من ذلك قابعون في المنطقة الخضراء، لا يهمهم كل ما يحدث في الشارع العراقي، وفاشلون في السيطرة على مجريات الأمور، وناجحون في قلب وتغيير وتزييف الحقائق.
وقبل يومين فقط، قدمت منظمة هيومان رايتس ووتش ما قالت إنها "أدلة" على وجود سجن سري ببغداد اعتقل وعذب فيه المئات من السجناء من أهالي الموصل، وهذا السجن السري تديره وحدة عسكرية مرتبطة بمكتب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.
وقالت المنظمة إنها أجرت مقابلات مع أربعين شخصا قالوا إنهم كانوا قد اعتقلوا في هذا السجن وعذبوا فيه.
وبهذه المناسبة، وبمناسبة استمرار الاعتقالات العشوائية في العراق الصامد الصابر، بودي هنا أن اقترح على قادة قوات الاحتلال وعلى الحكومة المنتهية ولايتها، طالما هي ترفض التنحي عن كرسي الحكم، ومستقتلة عليه، أن يجهزوا لحملة "وطنية" كبيرة يتم من خلالها بناء أكثر من (10) آلاف معتقل، أو تحويل الدوائر الحكومة إلى معتقلات جديدة، وبعدها يتم في هذه الحملة "الوطنية" اعتقال جميع أبناء الشعب العراقي، بما فيهم النساء والأطفال، وهذا بتقديري هو الحل الأوحد من أجل السيطرة على هؤلاء "الإرهابيين" من العراقيين، من الذين لا يحبون المحتل، ولا يصفقون له، وحينها سيكون العراق منتجعا سياحيا لقوات الاحتلال والحكومات العملية التابعة له، وتكون الحكومة -بالفعل- قد نجحت في مهمتها "الوطنية الكبرى" في إحكام سيطرتها على جميع الأراضي العراقية؟!!
إنه مجرد مقترح
والمعلوم في دنيا السياسة أن الحكومات في بقية بقاع الأرض تستقيل لأبسط الهزات والأزمات، بينما نجد حال الحكومة الحالية في العراق هو الاستماتة في سبيل كرسي الحكومة، وهي غير معنية بأنهار الدم العراقي الطاهر التي تسيل في عموم البلاد.
الأجهزة الإرهابية الحكومية تقول إنها تلاحق "الإرهابيين"، وفي كل يوم -ومن خلال متابعتنا للمشهد العراقي المؤلم- تعتقل الأجهزة الحكومية القمعية عشرات الأشخاص بحجة أنهم من "الإرهابيين".
وحتى لا نخوض في سجال عقيم مثل أن يقال إن الحكومة تعمل من أجل استقرار البلاد، وهؤلاء مجرمون قتلة ينبغي أن يحاسبوا وغيرها من الذرائع السقيمة، وهذا ما لا نريد الخوض فيه، فإن التفجيرات الأخيرة أظهرت هشاشة القوات الأمنية الحكومية، وهذا ما لا يمكن نكرانه بحال من الأحوال، أما الاتهام فإنه موجه -كالعادة- للإرهابيين.
أما من هم هؤلاء الإرهابيون؟ فهذا سر لا نعرفه، وعلمه عند الله، وعند رجال الحكومة الحالية، وقادة الاحتلال؟!!
ومن الضروري هنا التمييز بين المقاومة العراقية التي تستهدف الاحتلال وأعوانه، وبين الأعمال الإرهابية التي تستهدف المدنيين من العراقيين الأبرياء، حيث أكدت المقاومة العراقية في بيان موحد لها بعد تفجيرات بغداد التي وقعت قبل أسبوع تقريباً "أنها لا تستهدف الدم العراقي، ولا تستهدف المدنيين في العراق، وأن هذا الذي يجري في العراق هو صناعة حكومية بامتياز"، والحقيقة أن ما يجري هو تصفية حسابات سياسية بين الساسة المتناحرين فيما بينهم من أجل المناصب، وهذا هو شغلهم الشاغل، والأبرياء من العراقيين يدفعون ثمن شهوة الحكم والكرسي، والعقد السيكولوجية والطائفية التي يحملها هؤلاء الساسة.
الحكومات المتعاقبة في العراق، ومنها الحكومة الحالية المنتهية ولايتها، وقوات الاحتلال الحاقدة اعتقلت منذ بداية الاحتلال وحتى الساعة مئات الآلاف من العراقيين، منهم من قضى نحبه على إثر التعذيب الإجرامي، والنتيجة أنه جثة هامدة على قارعة الطريق، ومنهم من غُيب ولا يعرف مصيره حتى الساعة، ومنهم من مُورست بحقهم أبشبع صور التعذيب والاعتداءات التي يندى لها جبين الإنسانية، ومنهم من دفع الملايين من أجل الحفاظ على حياته، ومازالت الحكومة -حتى الساعة- تحتفظ بمئات الآلاف من الأبرياء في السجون السرية والعلنية، وهم على الرغم من ذلك قابعون في المنطقة الخضراء، لا يهمهم كل ما يحدث في الشارع العراقي، وفاشلون في السيطرة على مجريات الأمور، وناجحون في قلب وتغيير وتزييف الحقائق.
وقبل يومين فقط، قدمت منظمة هيومان رايتس ووتش ما قالت إنها "أدلة" على وجود سجن سري ببغداد اعتقل وعذب فيه المئات من السجناء من أهالي الموصل، وهذا السجن السري تديره وحدة عسكرية مرتبطة بمكتب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.
وقالت المنظمة إنها أجرت مقابلات مع أربعين شخصا قالوا إنهم كانوا قد اعتقلوا في هذا السجن وعذبوا فيه.
وبهذه المناسبة، وبمناسبة استمرار الاعتقالات العشوائية في العراق الصامد الصابر، بودي هنا أن اقترح على قادة قوات الاحتلال وعلى الحكومة المنتهية ولايتها، طالما هي ترفض التنحي عن كرسي الحكم، ومستقتلة عليه، أن يجهزوا لحملة "وطنية" كبيرة يتم من خلالها بناء أكثر من (10) آلاف معتقل، أو تحويل الدوائر الحكومة إلى معتقلات جديدة، وبعدها يتم في هذه الحملة "الوطنية" اعتقال جميع أبناء الشعب العراقي، بما فيهم النساء والأطفال، وهذا بتقديري هو الحل الأوحد من أجل السيطرة على هؤلاء "الإرهابيين" من العراقيين، من الذين لا يحبون المحتل، ولا يصفقون له، وحينها سيكون العراق منتجعا سياحيا لقوات الاحتلال والحكومات العملية التابعة له، وتكون الحكومة -بالفعل- قد نجحت في مهمتها "الوطنية الكبرى" في إحكام سيطرتها على جميع الأراضي العراقية؟!!
إنه مجرد مقترح