ويستمر ... بكائي ... الصامت
لعل دموعي في هذه اللحظه هي افضل كلام ٍ يقال
فقد خانتني التعابير أمام شوقك القاتل لك ... وحنينك الذي يأن في سمعي
وروحي التي تصرخ من شوق ٍ لا يطاق وصبر ٍ قد هدَ جدار الدموع
وأنا أعلم أن جدار دموعي قد هُدَ من قبل ونزلت دموعي التي
تُمسي وتصبح أمام عيني
وخيالي الذي يطل على نافذتي كل ليلةٍ عندما يحين وقت النوم
فأبقى أفكر فيك حتى يشرق نهار يوم ٍ جديد
وتشغلني بعدها مصاعب الحياة وما فيها من أمور
فأنت تشغل كل تفاصيل نهاري وليلي في كل يوم
فحين أعمل.. أعملُ بجد ظناً مني ان الوقت يمر سريعا
نعم ظناً مني أن لحظاتي تمر سريعا لعل القدر يجمعني بمن أحببتهم
نعم يجمعني بمن احببتهم يوماً ولو لدقائق
لأكحل عيني بنظرةٍ تعيد في قلبي النبض
وأعيد في نفسي أمل العيش من جديد
وأتمنى أن أعيش بعد فراقهم مرةً أخرى لعلني أراهم بعدها
وتشغلني الدنيا وما فيها
وحينما أعود ألى منزلي الصغير
بعد يوم شاق من الجهد في عملي وعلمي
فأول شيئاً أره في منزلي صورتهم
نعم صورتهم التي تملء صمت البيت الحزين عليهم
فأحضنه وأبكي وأبكي ثم أنام
أنام أجزاءئاً من الثواني
ليُصحيني بعدها عطر صورتهم بين اليدين
ويستمر بكائي الصامت
حتى تبدأ وسادتي بلبكاء والنوح
وأعيش أجواء الطفل الحزين
وحيرة الطير الشريد
ومقلة العشق الغريق
وفي لحظةِ صمت عرفتُ أن وسادتي لم تبكي ولم تنوح
بل كانت تلك دموعي فوق الوسادة حين أحتضنتها
وبدئت قطرات دموعي من وسادتي تنزل
وأحضنها بعمق ٍ رهيب وأنا أغمض عيني
وأضمها بشدةٍ ألى صدري لعلها تذوب في جسدي
ظناً مني أنها أحضان حبيبي
ونوح وسادتي لم يكن سوى صوت هروب الدمع من نافذتي
وأنا أعلم يا صاحبي وأمير عمري
أن الفراق صعب
وأعرف أن دمعة ً مني قد أغرقت أحلامي
وصنعت أرقَ ليلي وعذاب نهاري
فلا تقسي على من كان وما زال حبك
فالدنيا والناس وحتى الصور
لا يتركوني من عتابهم وقسوتهم
فالكل ضدي وانا وحدي أسير ُ مع خطى دمعي
لأنني أعلم أني نصيبي بعدك هو الدمع والحزن
فكوني معي بخيالكِ وسماحكِ وعفوك
فليتني
نعم ليتني أستطيع أن أقول لك عن اسباب أبتعادي
فدع أسبابي تعذبني ودعي عنك كل الهموم
لأحملها طول عمري
وأمجد صفحتنا في العشق والحب على جدار التأبيد
وجمال الحنين أليك أجمل ما عشتهُ في حياتي
فأعذرني أن شأت
فالظروف أقوى مني واسبابي أما الموت أو الموت
تحياتي
لعل دموعي في هذه اللحظه هي افضل كلام ٍ يقال
فقد خانتني التعابير أمام شوقك القاتل لك ... وحنينك الذي يأن في سمعي
وروحي التي تصرخ من شوق ٍ لا يطاق وصبر ٍ قد هدَ جدار الدموع
وأنا أعلم أن جدار دموعي قد هُدَ من قبل ونزلت دموعي التي
تُمسي وتصبح أمام عيني
وخيالي الذي يطل على نافذتي كل ليلةٍ عندما يحين وقت النوم
فأبقى أفكر فيك حتى يشرق نهار يوم ٍ جديد
وتشغلني بعدها مصاعب الحياة وما فيها من أمور
فأنت تشغل كل تفاصيل نهاري وليلي في كل يوم
فحين أعمل.. أعملُ بجد ظناً مني ان الوقت يمر سريعا
نعم ظناً مني أن لحظاتي تمر سريعا لعل القدر يجمعني بمن أحببتهم
نعم يجمعني بمن احببتهم يوماً ولو لدقائق
لأكحل عيني بنظرةٍ تعيد في قلبي النبض
وأعيد في نفسي أمل العيش من جديد
وأتمنى أن أعيش بعد فراقهم مرةً أخرى لعلني أراهم بعدها
وتشغلني الدنيا وما فيها
وحينما أعود ألى منزلي الصغير
بعد يوم شاق من الجهد في عملي وعلمي
فأول شيئاً أره في منزلي صورتهم
نعم صورتهم التي تملء صمت البيت الحزين عليهم
فأحضنه وأبكي وأبكي ثم أنام
أنام أجزاءئاً من الثواني
ليُصحيني بعدها عطر صورتهم بين اليدين
ويستمر بكائي الصامت
حتى تبدأ وسادتي بلبكاء والنوح
وأعيش أجواء الطفل الحزين
وحيرة الطير الشريد
ومقلة العشق الغريق
وفي لحظةِ صمت عرفتُ أن وسادتي لم تبكي ولم تنوح
بل كانت تلك دموعي فوق الوسادة حين أحتضنتها
وبدئت قطرات دموعي من وسادتي تنزل
وأحضنها بعمق ٍ رهيب وأنا أغمض عيني
وأضمها بشدةٍ ألى صدري لعلها تذوب في جسدي
ظناً مني أنها أحضان حبيبي
ونوح وسادتي لم يكن سوى صوت هروب الدمع من نافذتي
وأنا أعلم يا صاحبي وأمير عمري
أن الفراق صعب
وأعرف أن دمعة ً مني قد أغرقت أحلامي
وصنعت أرقَ ليلي وعذاب نهاري
فلا تقسي على من كان وما زال حبك
فالدنيا والناس وحتى الصور
لا يتركوني من عتابهم وقسوتهم
فالكل ضدي وانا وحدي أسير ُ مع خطى دمعي
لأنني أعلم أني نصيبي بعدك هو الدمع والحزن
فكوني معي بخيالكِ وسماحكِ وعفوك
فليتني
نعم ليتني أستطيع أن أقول لك عن اسباب أبتعادي
فدع أسبابي تعذبني ودعي عنك كل الهموم
لأحملها طول عمري
وأمجد صفحتنا في العشق والحب على جدار التأبيد
وجمال الحنين أليك أجمل ما عشتهُ في حياتي
فأعذرني أن شأت
فالظروف أقوى مني واسبابي أما الموت أو الموت
تحياتي