بعد سقوط الصنم أُعلن في اغلب الفضائيات العربية وباستعراض كبير داخل مدينة الثورة عن تأسيس جيش من
فقراء الشيعةَ سُمي بجيش"المهدي" وكانت خطوة جديدة تبناها الابن الاصغر للشهيد الصدر الثاني مقتدى الذي لم يُعرف قبل هذه الحادثة او قبل التاسع من
نيسان 2003 وبعدها تم انخراط الكثيرمن المشبوهين والبعثيين ضمن صفوفه واستخدامه لاغراض خاصه بهم
وبانتماءاتهم فوجدو الانضواء تحت عباءة السيد وتياره الغير منظم ادارياً الملاذ الامن..
شاب في مقتبل العمر ليس
لديه اي خبرة تُذكر او حتى درجة علمية معروفة يجد نفسه امام جماهير غفيره من مريدين
واتباع يهتفون باسمه بعد كل كلمة ينطق بها في خطاباته وارث كبير في قيادة شريحة
عريضة ومهمة من بسطاء العراق ومن يعتقدون بانه يمثل الخط الطبيعي لأبيه رغم اعتراض
بعض اتباع الصدرالاب على قيادته وانفصالهم عنه بعد ذلك. ومامن شاب من اتباعه حدثته
في مدينة الثورة عند زيارتي الاخيره لها الا وقال كان ابوه.... وكان ابوه !! ويتحرجون من ذكر خطاباته اواسلوبه في الحوار
حتى ان احدهم قال(( انه لايجيد الخطابه نعم... ولكن له هيبة كهيبة....... )) انا لا
استطيع ذكر هيبة من؟ لانه اشار الى شخصية اكبر منه ومن الجميع. وقد منحه الاعلام
العربي لقب القائد الشيعي الشاب وباضافة كلمة "عربي" لتكتمل الصورة التي
روج لها العرب اعداء العراق بغرس اسفين التفرقة حتى بين ابناء المذهب الواحد,
ناهيك عن مصطلحات الحوزة الناطقة والحوزة الصامتة والساكنة والمتحركة وغيرها التى
اطلقها هذا الارعن الذي وهبته الاقدار لنا في أحلك الضروف الحرجة ليجهز على ماتبقى من احلامنا في بناء حياة كريمة!!!.
اما تصريحاته بشان منظمة حماس وانه اليد الضاربه
لها في العراق ومحاولته محاكات السيد حسن نصر الله في خطاباته السياسية, او
مطالبته باستقالة الرئيس الامريكي جورج بوش وغيرها لدليل على عشوائية وابتعاد واضح
عن الهدف الاساسي للعراقيين في الخلاص من الضَّيم والا مادخل منظمة حماس
الفلسطينية التي اقامت العزاء على جروي صدام مادخلها في قضية العراق ومادخل حسن
نصر الله بمصائبنا وهو القائل بمصالحة صدام والالفتاف حوله !!!!! لانه الخيار
الافضل للعراق من الاحتلال الامريكي على حد قوله...؟
في احدة اللقاءات
الخاصه سالت احد الشيوخ (مقابلة عبر الجاتات الصوتيه في الانترنت ) قبل سنوات عن
التيار وعن مقتدى وكان سؤالي كالاتي ..
هل التيار الصدري مشروع ثوري حسيني غير مبرمج ام
انفلاتات وشطحات غيرمحسوبه يدفع ثمنها ابناء الفقراء في العراق...؟
فكان جوابه ( عند لقائنا الاخير بالسيد نفسه
قلنا له بالحرف الواحد... ماهذه التصريحات الناريه سيدنا التي تطلقها بين الحين
والاخر فرد قائلاً ..... واحيانا مائيه شيخنا !!!,, ففهمنا من خلال حواره معنا
والكلام مازال للشيخ..... ان الامر ليس بيده تماماً ) لقد صدق صاحبنا فمالبث مقتدى حتى غادر
العراق لاجل الدراسة!! في ايران ليلتحق باستاذه الحائري والا ماذا ينقص الحوزه
العلمية في النجف وعلمائها وهي من يحجُّ اليها كل علماء الشيعة في العالم للدراسة
او للتزود بعلوم اهل البيت(ع) منذ مئات السنين.
ليس لنا ان نتحدث عن
هذا الرجل بصفته الدينية ان كان البعض يؤمن بانه مقدس ولا يجوز الطعن به ومنها
الطعن بسلالة الانبياء" لاسامح الله" ولكن لنا ان نتحدث عن مقتدى
كرجل امتهن السياسة وتبنى قضية العراق لا لشي الا لكونه ابن الصدر الثاني وهذا هو مربط الفرس في حديثنا الذي يتمحور حول
الارث الجميل والغالي الذي حضي به دون
سائر الخلق , اتباع ومريدين ومكانة اجتماعية كبيرة واموال طائلة وشيوخ تقف خلفه من
يكبره في السن والخبرة بكثير اضافة لقدرته على التنقل بين مختلف دول المنطقة بحرية
كاملة. ويُحتفى به في السعودية وسوريا كرجل دولة كبير !!! وتأمن له ايران ولبعض أتباعه
مكانه لم يحض بها أيُّ من ابناء الطائفة الشيعية عند نزوحهم الى ايران بُعيدالانتفاضه
الشعبيه 1991, وكذلك تسابق قادة الكتل
والاحزاب لطلب الرضا كافراد المجلس الاعلى
او ل**ب الود ومقاعده الاربعين كما فعل علاوي زعيم القائمة العروبيه.
نجد
مقتدى قد أستحوذ على جهاد وتاريخ العائلة بشقيها القديم والحديث ...وليس للفقراء من
هذا كله الا ان يتساقطوا كالاوراق الجافه في خريف الجهاد الصدري بموديله الجديد ولا
نعرف الى اين سيقود اتباعه بعد ذلك فيما لوغضِبَ مرة اخرى او لم يرق له امر
ما.....
هذا ماورثه مقتدى فماذا ورث الفقراء من شيعة العراق من انصاره وغيرهم ؟ هل تتذكرون..... ام نسيتم
كما نسينا من قبل ابناء العراق المظلومين ممن غيبتهم ظلمات السجون والمقابر الجماعية نسيناهم او تناسيناهم في خضم الصخب السياسي الحالي... وللحديث بقية
فقراء الشيعةَ سُمي بجيش"المهدي" وكانت خطوة جديدة تبناها الابن الاصغر للشهيد الصدر الثاني مقتدى الذي لم يُعرف قبل هذه الحادثة او قبل التاسع من
نيسان 2003 وبعدها تم انخراط الكثيرمن المشبوهين والبعثيين ضمن صفوفه واستخدامه لاغراض خاصه بهم
وبانتماءاتهم فوجدو الانضواء تحت عباءة السيد وتياره الغير منظم ادارياً الملاذ الامن..
شاب في مقتبل العمر ليس
لديه اي خبرة تُذكر او حتى درجة علمية معروفة يجد نفسه امام جماهير غفيره من مريدين
واتباع يهتفون باسمه بعد كل كلمة ينطق بها في خطاباته وارث كبير في قيادة شريحة
عريضة ومهمة من بسطاء العراق ومن يعتقدون بانه يمثل الخط الطبيعي لأبيه رغم اعتراض
بعض اتباع الصدرالاب على قيادته وانفصالهم عنه بعد ذلك. ومامن شاب من اتباعه حدثته
في مدينة الثورة عند زيارتي الاخيره لها الا وقال كان ابوه.... وكان ابوه !! ويتحرجون من ذكر خطاباته اواسلوبه في الحوار
حتى ان احدهم قال(( انه لايجيد الخطابه نعم... ولكن له هيبة كهيبة....... )) انا لا
استطيع ذكر هيبة من؟ لانه اشار الى شخصية اكبر منه ومن الجميع. وقد منحه الاعلام
العربي لقب القائد الشيعي الشاب وباضافة كلمة "عربي" لتكتمل الصورة التي
روج لها العرب اعداء العراق بغرس اسفين التفرقة حتى بين ابناء المذهب الواحد,
ناهيك عن مصطلحات الحوزة الناطقة والحوزة الصامتة والساكنة والمتحركة وغيرها التى
اطلقها هذا الارعن الذي وهبته الاقدار لنا في أحلك الضروف الحرجة ليجهز على ماتبقى من احلامنا في بناء حياة كريمة!!!.
اما تصريحاته بشان منظمة حماس وانه اليد الضاربه
لها في العراق ومحاولته محاكات السيد حسن نصر الله في خطاباته السياسية, او
مطالبته باستقالة الرئيس الامريكي جورج بوش وغيرها لدليل على عشوائية وابتعاد واضح
عن الهدف الاساسي للعراقيين في الخلاص من الضَّيم والا مادخل منظمة حماس
الفلسطينية التي اقامت العزاء على جروي صدام مادخلها في قضية العراق ومادخل حسن
نصر الله بمصائبنا وهو القائل بمصالحة صدام والالفتاف حوله !!!!! لانه الخيار
الافضل للعراق من الاحتلال الامريكي على حد قوله...؟
في احدة اللقاءات
الخاصه سالت احد الشيوخ (مقابلة عبر الجاتات الصوتيه في الانترنت ) قبل سنوات عن
التيار وعن مقتدى وكان سؤالي كالاتي ..
هل التيار الصدري مشروع ثوري حسيني غير مبرمج ام
انفلاتات وشطحات غيرمحسوبه يدفع ثمنها ابناء الفقراء في العراق...؟
فكان جوابه ( عند لقائنا الاخير بالسيد نفسه
قلنا له بالحرف الواحد... ماهذه التصريحات الناريه سيدنا التي تطلقها بين الحين
والاخر فرد قائلاً ..... واحيانا مائيه شيخنا !!!,, ففهمنا من خلال حواره معنا
والكلام مازال للشيخ..... ان الامر ليس بيده تماماً ) لقد صدق صاحبنا فمالبث مقتدى حتى غادر
العراق لاجل الدراسة!! في ايران ليلتحق باستاذه الحائري والا ماذا ينقص الحوزه
العلمية في النجف وعلمائها وهي من يحجُّ اليها كل علماء الشيعة في العالم للدراسة
او للتزود بعلوم اهل البيت(ع) منذ مئات السنين.
ليس لنا ان نتحدث عن
هذا الرجل بصفته الدينية ان كان البعض يؤمن بانه مقدس ولا يجوز الطعن به ومنها
الطعن بسلالة الانبياء" لاسامح الله" ولكن لنا ان نتحدث عن مقتدى
كرجل امتهن السياسة وتبنى قضية العراق لا لشي الا لكونه ابن الصدر الثاني وهذا هو مربط الفرس في حديثنا الذي يتمحور حول
الارث الجميل والغالي الذي حضي به دون
سائر الخلق , اتباع ومريدين ومكانة اجتماعية كبيرة واموال طائلة وشيوخ تقف خلفه من
يكبره في السن والخبرة بكثير اضافة لقدرته على التنقل بين مختلف دول المنطقة بحرية
كاملة. ويُحتفى به في السعودية وسوريا كرجل دولة كبير !!! وتأمن له ايران ولبعض أتباعه
مكانه لم يحض بها أيُّ من ابناء الطائفة الشيعية عند نزوحهم الى ايران بُعيدالانتفاضه
الشعبيه 1991, وكذلك تسابق قادة الكتل
والاحزاب لطلب الرضا كافراد المجلس الاعلى
او ل**ب الود ومقاعده الاربعين كما فعل علاوي زعيم القائمة العروبيه.
نجد
مقتدى قد أستحوذ على جهاد وتاريخ العائلة بشقيها القديم والحديث ...وليس للفقراء من
هذا كله الا ان يتساقطوا كالاوراق الجافه في خريف الجهاد الصدري بموديله الجديد ولا
نعرف الى اين سيقود اتباعه بعد ذلك فيما لوغضِبَ مرة اخرى او لم يرق له امر
ما.....
هذا ماورثه مقتدى فماذا ورث الفقراء من شيعة العراق من انصاره وغيرهم ؟ هل تتذكرون..... ام نسيتم
كما نسينا من قبل ابناء العراق المظلومين ممن غيبتهم ظلمات السجون والمقابر الجماعية نسيناهم او تناسيناهم في خضم الصخب السياسي الحالي... وللحديث بقية