ان من يطلع على كتاب الاستاذ سلمان بيات في موضوع القضاء الجنائي العراقي , وكتاب قانون العقوبات _ القسم الخاص للاستاذ الدكتور حميد السعدي , استاذنا العلامة , فأنه سوف يندهش من الجرائم التي حصلت في المجتمع العراقي , من حيث جسامتها وطريقة تنفيذها . ومن بين تلك الجرائم هي تلك التي يرتكبها الشخص ضد نفسه حماية لسمعته , حيث حصل بين التجار في اسواق بغداد أيام الاربعينات والخمسينات من القرن الماضي , انهم يفضلون الانتحار على خسارة سمعتهم في السوق , وبالفعل فقد انتحر احدهم بعد ان تم اعلان افلاسه , حيث لم تسمح له كرامته ان يسير بين الناس , وهو التاجر الكبير , وقد صار مفلسا
اما نهر دجلة الخالد فقد شهد الكثير من حالات الغرق العمدي للرجال والنساء بسبب من فقدانهم لسمعتهم مما جعلهم يرمون بانفسهم في النهر تواريا عن مجتمعهم القاسي
ومن الاعراف العشائرية في العراق , كان الشخص , وفي بعض الحالات , وعائلته يتركون العشيرة في حالة حصول مشاكل تؤثر على سمعتهم , فأما الانسحاب والتربص , وأما تلقي سهام العار
كل هذه الحالات وغيرها ماهي الا انعكاس لشيمة العراقي وغيرته العالية الرافضة للظلم , الا ان ذلك يبدو كان أيام زمان , حيث لايوجد تطبيق لها في الوقت الحاضر بين سياسيي العراق هذه الايام
فبعد صدور وثائق ويكيليكس الاخيرة , وفضاعة وبشاعة الحقائق المذكورة فيها ,لم يهتز شارب أي من السياسيين العراقيين وكأن شيئا لم يكن .. وبراءة الاطفال في أعينهم . ومع ذلك خرج علينا كبير الدبلوماسية العراقية كما يدعون قائلا .. ان الوقت غير مناسب لنشر مثل تلك الوثائق حيث ان الحكومة في طور التشكيل . الله أكبر .. ألله أكبر
لاأريد التعليق , فقد وصفوا تعليقاتي بأنها جارحة من دون استخدام اي اسلحة جارحة والعياذ بالله , ولكني كتبت مايأتي
لاأحد يموت , لاأحد ينسحب , لا أحد ينتحر
لاأحد يخجل , لا أحد يعترف ,لا أحد من الحرام ينفجر
لا أحد يستقيل , لا أحد يتوارى , لا أحد عن ظلمه يتقهقر
الكل ساكت , والكل منبهت , لان الحق بدا يعلو ويظهر
الكل منزعج , الكل مرتبك , فهذا الحق لايمكن أن يدحر
فماذا يقولون وماذا يبررون , وجرائمهم بدأت تزهر
وحالنا .. هكذا .. بين الدروب وبين الازقة يتعثر
أنقول حبنا لال البيت .. ونصرنا لاقلياتنا .. قادنا الى هذا المنحدر ؟
أم نقول حاشا لله , فالمؤامرة بيننا أكبر
قالها ويكيليكس .. وأثبتها ويكيليكس
الكل .... مايسوة فلس
نصر الله العراق وشعبه , وحمى بغداده , دار الخلافة , ورحم شهداءه , ودحر اعداءه .. اللهم امين الى يوم الدين
اما نهر دجلة الخالد فقد شهد الكثير من حالات الغرق العمدي للرجال والنساء بسبب من فقدانهم لسمعتهم مما جعلهم يرمون بانفسهم في النهر تواريا عن مجتمعهم القاسي
ومن الاعراف العشائرية في العراق , كان الشخص , وفي بعض الحالات , وعائلته يتركون العشيرة في حالة حصول مشاكل تؤثر على سمعتهم , فأما الانسحاب والتربص , وأما تلقي سهام العار
كل هذه الحالات وغيرها ماهي الا انعكاس لشيمة العراقي وغيرته العالية الرافضة للظلم , الا ان ذلك يبدو كان أيام زمان , حيث لايوجد تطبيق لها في الوقت الحاضر بين سياسيي العراق هذه الايام
فبعد صدور وثائق ويكيليكس الاخيرة , وفضاعة وبشاعة الحقائق المذكورة فيها ,لم يهتز شارب أي من السياسيين العراقيين وكأن شيئا لم يكن .. وبراءة الاطفال في أعينهم . ومع ذلك خرج علينا كبير الدبلوماسية العراقية كما يدعون قائلا .. ان الوقت غير مناسب لنشر مثل تلك الوثائق حيث ان الحكومة في طور التشكيل . الله أكبر .. ألله أكبر
لاأريد التعليق , فقد وصفوا تعليقاتي بأنها جارحة من دون استخدام اي اسلحة جارحة والعياذ بالله , ولكني كتبت مايأتي
لاأحد يموت , لاأحد ينسحب , لا أحد ينتحر
لاأحد يخجل , لا أحد يعترف ,لا أحد من الحرام ينفجر
لا أحد يستقيل , لا أحد يتوارى , لا أحد عن ظلمه يتقهقر
الكل ساكت , والكل منبهت , لان الحق بدا يعلو ويظهر
الكل منزعج , الكل مرتبك , فهذا الحق لايمكن أن يدحر
فماذا يقولون وماذا يبررون , وجرائمهم بدأت تزهر
وحالنا .. هكذا .. بين الدروب وبين الازقة يتعثر
أنقول حبنا لال البيت .. ونصرنا لاقلياتنا .. قادنا الى هذا المنحدر ؟
أم نقول حاشا لله , فالمؤامرة بيننا أكبر
قالها ويكيليكس .. وأثبتها ويكيليكس
الكل .... مايسوة فلس
نصر الله العراق وشعبه , وحمى بغداده , دار الخلافة , ورحم شهداءه , ودحر اعداءه .. اللهم امين الى يوم الدين