هناك عده وجهات نضر لموضوع التزام السيد السستاني السكوت على مايدور حوله وبأسمه وبدون اسمه احياً اخرى ولانريد الخوض في وجهات النضر هذه ولكن نرغب ان نستفسر عن السبب...
لانفهم لماذا لايتوجه السيد السستاني حفظه الله الى الناس مباشره وبدون وكيل وعبر التلفزيون ويطرح افكاره للناس وتكون بمثابه الاسس التي تستند الناس اليها في أمور دينهم ودنياهم وحتى تفهم الناس مسؤلياتها الدينيه ويكشف بذلك كل الالغاز التي تدو حوله وحول المرجعيه, فأذا كان يرغب سماحته ان يسدي للناس وللدين خدمه جليله وانا لااشك في نواياه النبيله قيد انمله فهو رجل زاهد وورع وخدم الاسلام والمسلمين والمرجعيه الدينيه خدمه جليله
نطلب منه ان يقول ما قاله الحسين عليه السلام نفسه عند ما كان يوصي اخته الحوراء زينب بعدم لطم الخدود وشق الجيوب وحرم أبا عبد الله ذلك على اهل بيته. أن يستنكر السيد السستاني دام ظله التطبير واللطم والزنجيل مثلاً يوم عاشورا وعلى شاشات التلفزيون وبشكل صريح لالبس فيه ويعيد بذلك هيبه الحسين واحترام تضحيته وجوده بنفسه وهو امر نها عنه الحسين كما اسلفنا ونها عنه أعلام الاسلام والشيعه بشكل خاص وهذه هي كلمه الحق التي يراد منها فرز الحق عن الباطل وايظاً سيعرف السيد السستاني مدى التزام الناس بدينهم وسيعرف من هم هؤلاء اللذين يجيشون البسطاء من ابناء شعبنا وتسسيرهم في مواكب حفلات الدم وترك أسلوب الحزن اللذي لا يليق بمقام الحسين واهله أن أحزاب الاسلام ومواكبهم لا تريد الخير للاسلام بل السلطه والاستئثار بها وعمليه تسسير المواكب بهذه الطريقه الدمويه لن تزيد الناس احتراماً واعجاباً ومن ثم التزاماً بما اراد الحسين ان يتركه من بعد استشهاده وهو الدفاع حتى الموت عن الحق وعدم الرضوخ الى الباطل مهما كان جبروته. الدفاع عن الحق اليوم هو نشر العدل ونشر الامان وعدم الخوف من نشر هذه القيم وهي قيم الحسين واللذين استشهدوا معه.
بقي أن نقول أذا لم يعلن من قبل السيد السيستاني موقفه من التطبير وبشكل علني وصريح فأن السيد موافق وهي الطامه الكبرى
بغداد