الحسين بالنسبة لاحزاب الاسلام السياسي هو وسيلة للوصول للسلطة والبقاء فيها ( حتى ياتيهم جلّاق امريكي اخر او جٍلّاق وطني) وخدمة المصالح الاقليمية وتدمير البلد وقدراته وتقسيمه واغراقه في الفوضى والخراب...
والحسين بالنسبة لرجال الدين من الطبقة الاولى – الفارسية- هو مؤسسة تجارية تدر الاموال الطائلة... اموال الخمس ومصنع لانتاج السلطة السياسية والاقتصادية ومدرسة لتدجين الجهلاء والمغرر بهم وبنك يتم من خلاله تامين المشاريع التجارية في الخارج – وخصوصا في ايران- وغيرها مما نعرق عنها شيئا او لانعرف....
وهو بالنسبة لرجال الدين الصغار – وهم طبقة واسعة- مجرد بزنس يتم الحصول من خلاله على عمل يدر الاموال من خلال بيع الاقمشة (باعتبارها مباركة!!) او استلام النذور والهدايا او بيع المياه المقدسة!! او القراءة على الموتى او سرقة الاموال التي تلقى في حضرة الامام .. وقد كان الغرض منها تلبية المتطلبات اليومية للناس!!!.... او هو عمل موسمي خلال عاشور يتم من خلاله الحصول على الاموال عبر الابكاء واللطم والعويل المستمر... وهو بالنسبة للاخرين من الفنانين!! مثل باسم الكربلائي!!, مصلحة رابحة تحقق اعلى العوائد الفنية والمالية... ثم ظهر ان البعض تمكن من خلال ذلك ان يحقق الاتصال مع النساء والقيام بغزوات جنسية واسعة النطاق وهي موثقة!!!
وهو بالنسبة للبعض الاخر وسيلة لصنع المليشيات التي دمرت البلد وأضعفته وجعلته نهبا للأعداء...
ثم تشكلت الان بعد السقوط مؤسسات استثمارية, تستثمر في الحسين, وتربح اموالا طائلة...من خلال بيع اللحوم باعتبارها مباركة وشرعية او افتتاح المدارس الدينية وجني الاموال منها او استلام التبرعات من دول العالم بحجة اعمار الحضرات المقدسة, في الوقت الذي يتم ذلك من خلال اموال الشعب العراقي....او من خلال انتاج وسائل المناسبة من لافتات وصور وزناجيل وطبول واقمشة وبدلات وغيرها!!...
الإمام الحسين هو مؤسسة استثمارية وتجارية ضخمة تمتد على نطاق العالم ويعمل فيها الملايين وتدر ارباح بالمليارات وهو مؤسسة سياسية نجحت أحزاب الإسلام السياسي من خلالها في الوصول للسلطة..
ألان ..
هل توجد علاقة ما بين هولاء (الحسينيون) وبين الحسين؟!!...
لنرى ذلك:
1. الامام الحسين رجل مبادي ضحى بنفسه في سبيل المبادي اما عصابات الاسلام السياسي فهي عبارة عن مافيات تدفع الاخرين للصراع نيابة عنها وتستلم الاموال من الخارج , وان واجبها ينحصر في الحصول على السلطة والبقاء فيها وهم ابعد الناس عن أي تضحية...
2. الامام الحسين عربي اصيل قاتل من اجل الفقراء والمحرومين ومن اجل العدل اما هولاء فان المتطرفين منهم -وهم فرس - حاقدون على العروبة والاسلام وهم حاقدون على الشعب العراقي والدليل امدادهم القاعدة بالمال والسلاح مع المليشيات الاخرى لتذبح الشعب العراقي ... واستخدامهم للشيعة العرب من اجل التوسع الفارسي وجني الاموال... والوصول للسلطة.
3. الامام الحسين قاتل بنفسه في مقدمة الصفوف ثائرا اما هولاء فهم ابعد الناس عن التضحية لا في مقدمة الصفوف ولا في خلفها وهم منشغلون بتامين الحماية الذاتية لهم عبر افواج الحمايات..
4. الامام الحسين كان يرعى الفقراء ويتفقد احوالهم وكان الناس يتصلون به بسهولة... اما هولاء فانهم في واد والشعب في واد اخر..
5. الامام الحسين لم ياخذ خمسا من احد ولا ابوه الامام علي , اما هولاء فانهم يشفطون تلك الاموال التي لايعلم احد اين تذهب !؟
6. الامام الحسين ثار على الظلم والفساد اما هولاء فانهم هم الظلمة والفاسدون الذين حاربهم الامام..
7. الامام ضحى بنفسه واهله في سبيل الثورة اما هولاء فانهم تركوا اهلهم في الخارج وجاءوا لسرقة وتدمير العراق...
8. الامام لم يسكت على ظلم او جور اما هولاء فانهم يصمتون على الجور واخرها سكوتهم المخزي امام دعوة المله مسعود لتحقيق تقرير المصير بعد ان خدعهم طوال 7 سنوات!!.
9. كان الامام يؤمن بالامة الواحدة والحكومة الواحدة ولم يؤمن لا بالفدرالية ولا بالفرهودية ولم يتصل باعداء الاسلام من فرس او روم في سبيل الوصول للسلطة.. وكذلك فعل ابوه واخوه.. اما هولاء فقد شٌرَعوا الخيانة الوطنية وجاءوا على اثر الدبابات الامبريالية لينجزوا صفحة تدمير البلد وتقسيمه...
10. لم يكدس الامام الحسين اموالا من الفرهود وغيره ولم يحلل مال بيت المال لنفسه او لغيره.. اما هولاء فقد حللوا الفرهود بما لم ينزل الله من سلطان....
11. ان احتفال هولاء بالحسين امر يسيء الى الحسين الذي هو براء منهم وان اغلب تلك الاحتفالات المكلفة لم تات في وصية او امر للحسين وابيه والاولى منها منح تلك الاموال للفقراء ومنح الدماء لمن يحتاجها من المرضى .... وبدلا من العويل كان الاجدى شرح اهداف ومباديء الحسين للمحتفلين الذين لايعرف الكثير منهم عنها شيئا!! ...
والحسين بالنسبة لرجال الدين من الطبقة الاولى – الفارسية- هو مؤسسة تجارية تدر الاموال الطائلة... اموال الخمس ومصنع لانتاج السلطة السياسية والاقتصادية ومدرسة لتدجين الجهلاء والمغرر بهم وبنك يتم من خلاله تامين المشاريع التجارية في الخارج – وخصوصا في ايران- وغيرها مما نعرق عنها شيئا او لانعرف....
وهو بالنسبة لرجال الدين الصغار – وهم طبقة واسعة- مجرد بزنس يتم الحصول من خلاله على عمل يدر الاموال من خلال بيع الاقمشة (باعتبارها مباركة!!) او استلام النذور والهدايا او بيع المياه المقدسة!! او القراءة على الموتى او سرقة الاموال التي تلقى في حضرة الامام .. وقد كان الغرض منها تلبية المتطلبات اليومية للناس!!!.... او هو عمل موسمي خلال عاشور يتم من خلاله الحصول على الاموال عبر الابكاء واللطم والعويل المستمر... وهو بالنسبة للاخرين من الفنانين!! مثل باسم الكربلائي!!, مصلحة رابحة تحقق اعلى العوائد الفنية والمالية... ثم ظهر ان البعض تمكن من خلال ذلك ان يحقق الاتصال مع النساء والقيام بغزوات جنسية واسعة النطاق وهي موثقة!!!
وهو بالنسبة للبعض الاخر وسيلة لصنع المليشيات التي دمرت البلد وأضعفته وجعلته نهبا للأعداء...
ثم تشكلت الان بعد السقوط مؤسسات استثمارية, تستثمر في الحسين, وتربح اموالا طائلة...من خلال بيع اللحوم باعتبارها مباركة وشرعية او افتتاح المدارس الدينية وجني الاموال منها او استلام التبرعات من دول العالم بحجة اعمار الحضرات المقدسة, في الوقت الذي يتم ذلك من خلال اموال الشعب العراقي....او من خلال انتاج وسائل المناسبة من لافتات وصور وزناجيل وطبول واقمشة وبدلات وغيرها!!...
الإمام الحسين هو مؤسسة استثمارية وتجارية ضخمة تمتد على نطاق العالم ويعمل فيها الملايين وتدر ارباح بالمليارات وهو مؤسسة سياسية نجحت أحزاب الإسلام السياسي من خلالها في الوصول للسلطة..
ألان ..
هل توجد علاقة ما بين هولاء (الحسينيون) وبين الحسين؟!!...
لنرى ذلك:
1. الامام الحسين رجل مبادي ضحى بنفسه في سبيل المبادي اما عصابات الاسلام السياسي فهي عبارة عن مافيات تدفع الاخرين للصراع نيابة عنها وتستلم الاموال من الخارج , وان واجبها ينحصر في الحصول على السلطة والبقاء فيها وهم ابعد الناس عن أي تضحية...
2. الامام الحسين عربي اصيل قاتل من اجل الفقراء والمحرومين ومن اجل العدل اما هولاء فان المتطرفين منهم -وهم فرس - حاقدون على العروبة والاسلام وهم حاقدون على الشعب العراقي والدليل امدادهم القاعدة بالمال والسلاح مع المليشيات الاخرى لتذبح الشعب العراقي ... واستخدامهم للشيعة العرب من اجل التوسع الفارسي وجني الاموال... والوصول للسلطة.
3. الامام الحسين قاتل بنفسه في مقدمة الصفوف ثائرا اما هولاء فهم ابعد الناس عن التضحية لا في مقدمة الصفوف ولا في خلفها وهم منشغلون بتامين الحماية الذاتية لهم عبر افواج الحمايات..
4. الامام الحسين كان يرعى الفقراء ويتفقد احوالهم وكان الناس يتصلون به بسهولة... اما هولاء فانهم في واد والشعب في واد اخر..
5. الامام الحسين لم ياخذ خمسا من احد ولا ابوه الامام علي , اما هولاء فانهم يشفطون تلك الاموال التي لايعلم احد اين تذهب !؟
6. الامام الحسين ثار على الظلم والفساد اما هولاء فانهم هم الظلمة والفاسدون الذين حاربهم الامام..
7. الامام ضحى بنفسه واهله في سبيل الثورة اما هولاء فانهم تركوا اهلهم في الخارج وجاءوا لسرقة وتدمير العراق...
8. الامام لم يسكت على ظلم او جور اما هولاء فانهم يصمتون على الجور واخرها سكوتهم المخزي امام دعوة المله مسعود لتحقيق تقرير المصير بعد ان خدعهم طوال 7 سنوات!!.
9. كان الامام يؤمن بالامة الواحدة والحكومة الواحدة ولم يؤمن لا بالفدرالية ولا بالفرهودية ولم يتصل باعداء الاسلام من فرس او روم في سبيل الوصول للسلطة.. وكذلك فعل ابوه واخوه.. اما هولاء فقد شٌرَعوا الخيانة الوطنية وجاءوا على اثر الدبابات الامبريالية لينجزوا صفحة تدمير البلد وتقسيمه...
10. لم يكدس الامام الحسين اموالا من الفرهود وغيره ولم يحلل مال بيت المال لنفسه او لغيره.. اما هولاء فقد حللوا الفرهود بما لم ينزل الله من سلطان....
11. ان احتفال هولاء بالحسين امر يسيء الى الحسين الذي هو براء منهم وان اغلب تلك الاحتفالات المكلفة لم تات في وصية او امر للحسين وابيه والاولى منها منح تلك الاموال للفقراء ومنح الدماء لمن يحتاجها من المرضى .... وبدلا من العويل كان الاجدى شرح اهداف ومباديء الحسين للمحتفلين الذين لايعرف الكثير منهم عنها شيئا!! ...