الرئيسية
أحدث الصور
من طرف حازم المدرس الجمعة ديسمبر 31, 2010 1:03 amالمتأسلمون وميسون وهاشم حسن ووزارة للناطق وعبد الامير الطويرجاوي!
منذ مقتل احدى الطالبات في محافظة البصرة على خلفية سفرة طلابية جماعية غنى فيها طلبة جامعة البصرة ورقصوا,استمرت التداعيات المؤثرة في حرية الافراد والجماعات ,وصرنا نسمع من وقت لاخر عن اجراءات وتصرفات تلبس لبوس القانون احيانا وتمزق براقعه في احيان كثيرة ,كمحاولة منع الاختلاط في المدارس الابتدائية ,وتعيين محرم لمرافقة عضوات المجلس البلدي في احدى المحافظات, وسوء تنفيذ القانون الخاص ببيع المشروبات الكحولية , وماتردد واشيع عن الغاء اقسام الموسيقى والفنون المسرحية في معاهد واكاديمية الفنون الجميلة .
أسلمة مجتمع سلم !
تريد الاحزاب الدينية ( اسلمة) ..يمعنى تكريس واشاعة الشعارات دون النظر الى طبيعة المجتمع العراقي, الذي يحترم الدين ويؤمن به في قطاعاته العريضة ,ولكنه ينظر اليه مجردا عن المغالات والمبالغة , وفي الجانب الاخر تزدهر مواخير الرذيلة بعيدا عن الضوء, كما يحدث في بلدان عربية خليجية اتجهت هذا المنهج من قبل, وقد فضحها الواقع فصارت مثل ( بلاع الموس) , متنفذوها يتاجرون بالخمور والرذائل وشعاراتها دينية تطبق على المساكين !
نحن نريد الحرية للناس في المأكل والمشرب والتعليم والثقافة, كما نصت قوانين البشرية المتحضرة ومباديء الدستور العراقي, ولانريد تركا لمهام بناء المجتمع المعاصر وركضا وراء من يبيع الخمر او يشربه ,فهذه المسألة بين الله وبين من يمارس تلك الافعال, فلسنا وكلاء الله في الارض بل اننا عبيد لله نمارس اعمار الارض وقول الكلمة الحسنة التى ترقى الى الصدقة ..فهل نترك ما لله لله وما لقيصر لقيصر ؟
كونوا صادقين وطابقوا بين السر والعلن فذاك اجدى لكم وانفع !
نعم سيدتي
*كتبت لي السيدة الفاضلة ميسون الدملوجي , عضو مجلس النواب مشيرة الى( ان المعركة بين قوى الحرية والقوى الظلامية طويلة ,وقاسية, وتتطلب وعيا ومواصلة .وشاكرة ل( كتابات) مواقفها من الدفاع عن الحريات الشخصية .
نعم سيدتي ..ولن تتحقق هزيمة القوى الظلامية الا بالاداء العالي من قبل العقول والاقلام المؤمنة بابعاد تطور العراق الاقتصادي والاجتماعي, وتعويضه عن سنوات الحرمان والحاجة وقبل ذلك الدم والدموع .
لماذا لايستوزر مثلنا؟
*الزميل الستيني المجاهد في سوح المهنة الصحفية د. هاشم حسن.
يقول في مقالته المنشورة في هذاالموقع ( لاتفرح ياصبري) ما يلي ( طالعت بفرح غامر مقالتي الزميلين الغاليين صبري الربيعي زميلي الذي عرفته صحفيا قديرا شغوفا محبا لعمله في تلك السنوات التي كنا فيها نحاول ان ننتزع لصاحبة الجلالة حريتها وكرامتها في زمن كان الاستبداد فيه يحصي انفاس الناس وجعلهم يعتقدون ان للجدران اذان وعيون ولسان ومخبرين سريين في كل مكان حتى داخل الانسان).
يا ابو هاشم النبيل ..لقد تركت عشيقتي ( مشبوحة ) العينين لما افعل, وانا الخص كل تأريخي وجهدي وكدحي, لاكثر من خمسة عقود من التمرغ في الام مهنة المتاعب, مودعا قافلة من الاحبة , متأبطا حقيبة صغيرة وامال عريضة في الحرية ..تركت ( بغداد)حاضنتي ومربيتي ومديمة نسغ حياتي ,حيث عوالم لااعرفها من اجل مابحثت عنه انت . ورحت احاول رؤية نفسي في وجوه الاخرين , وها هي احدى عشر سنة مرت دون ان اجد نفسي هنا, لسبب واحد بسيط ان قلبي في بغداد وجسدي المتعب عندي, فماذا يفعل جسد من دون قلب ,أنه أشبه بعربة من دون محرك !
لست بحاجة الى توزير او توكيل فارفع رأسك ..انت قلم!
*الكشف عن الذمم المالية للنواب!
علمنا ان رئيس مجلس النواب قد عمم على النواب بتقديم الاقرارات الخاصة بذممهم المالية الى هيئة النزاهة !
وكنا قد كتبنا العديد من المقالات التي دعونا فيها اقرار النواب والوزراء بذممهم المالية قبل تسنم مراكزهم وذلك في (مقالات سابقة نشرت في كتابات)
واليوم يضع رئيس المجلس تلك التمنيات موضع التنفيذ, ويتصرف بالطريقة التي كان ينبغي ان يتصرف بها المجلس السابق..واننا نجد في استجابة السيد النجيفي لطروحات الصحافة والاعلام بشائر طيبة, لكي يؤدي الاعلام دوره الرقابي الى جانب مجلس النواب في كشف المستور والمؤذي من التصرفات الضارة بالمال العام.
*عبد الامير الطويرجاوي.
في طويريج المنبطحة عل ضفتي شطها في الصوبين, مدينة( الركضة) و( الدبس) والرمان , والحقول المنبسطة, وفي محلة ( الكص) عرفته .كنت طفلا صغيرا بسبع سنوات, وهو رجل عملاق بطوله الفارع وشواربه الكثة ولحيته البيضاء .يعتمر عقاله ويشماغه وهو مايرتديه أبناء( الفرات الاوسط) والجنوب ..بيته واسع من دون كثير مرافق وعشرات الدجاجات وافراخها تتسابق في ( مارثون) لاينته, تبحث من بين طيات التراب عن ماتأكله ..وقد دأبت على حمل ( جدرية) صغيرة فيها الخبز اليابس لاقصد بيت (عبد الامير الطويرجاوي) وهناك اجد احدى النساء وقد وضعت القدر الكبير المملوء بالباقلاء المسلوقة(الله على باكلة الحلة) ولقاء فلسين تضع السيدة الكادحة ( خبزاتي) في قدر الباقلاء لتنقيعها . وخشية من اختلاط الخبز ابتكرت السيدة, فكرة ربط خبز الزبائن بخيوط ملونة ..فيقول لها الزبون ( خبزتي بخيط احمر ,او اخضر).
هذا الفنان كانت اشعاره واغانيه تتردد على السنة ثوار ,1941عاش بين اهله وذويه مطاردا,وصار اشهر مطرب ريفي في الفرات الاوسط, ودخل الاذاعة العراقية في ثلاثينات القرن الماضي ..المؤسف ان هذا السياسي والفنان مات وحيدا في ظروف معاشية بالغة السوء .
حتى لاتكون مصائر فنانينا كمصير المرحوم ( عبد الامير الطويرجاوي) نتمنى على الجهات المعنية تشريع القوانين الضامنة لكرامة الفنان !
*ناطق له وزارة !
لاادري ماهي حاجة ناطق باسم الحكومة الى وزارة ؟ هذه هي المرة الاولى حسب ما أظن ,التي تفصل فيها وزارة على قياس مستوزر ! ومعلوم أن لكل وزارة وكيل او وكلاء ..مالذي سيفعله وكيل الناطق؟ ..وكل وزارة لها مدراء عامون ,ماذا سيعمل هؤلاء المدراء العامون؟..واذا رغبوا في تفتيش مديرياتهم ماذا سيفتشون ؟ بربكم اليست هذه وزارة فريدة من نوعها ؟ دول العالم المعاصرة تدمج عدة مهام في وزارة واحدة من اجل ترشيد الانفاق. والحفاظ على ثروات البلاد لا هدرها في الانفاق على مهام لاترقى الى مرتبة وزارة , ورحم الله فنان الشعب عزيز علي حين قال( شفنا وعشنا وبعد نشوف ..قرينا الممحي والمكشوف ) ولمن يلومنا ل (راديكاليتنا ) في تناول الامور نقول ( هاي هم منحجي عليها ؟)
