على كافة الأصعدة ، سياسيا وإعلاميا وشعبيا لابل ودينيا من خلال المرجعية الدينية في النجف ، أعطوا رأيهم بأن الحكومة الحالية بقيادة أبو إسراء ، حكومة لا تعبر عن تطلعات الشعب العراقي وتمكنه من عبور معاناته الحياتية اليومية ، فهي لا تمثل سوى مصالح سياسيها ، الحكومة سيستلم أكثر من نصفها اعلي الرواتب و والامتيازات في العالم بدون عمل ولا مهمات يقومون بها ، أي حكومة "عطالة بطالة " ، من يفتي بان هذا الراتب المستلم لن يكون سوى مال سحت حرام ، يسلب من اليتيم والأرملة والفقير والمريض والمعوق والعاطل عن العمل يخرج عن ملة الإسلام واليهود والنصارى ، من يحمل إثم ذلك ، حتما سيكون أبو إسراء رئيس الوزراء هو الأكبر ثقلا في حمل ذنوبهم جميعا .
منطقيا ، أما أن أبو إسراء لا يدرك ذلك وقد تصدى لهذه الأمانة التي لن تستطيع الجبال حملها ، وهو يظن أو يتوهم أو صور له بعض المتزلفين بأنه قادر على قيادة حكومة ثقيلة كهذه وعدم إدراكه ،هذه طامة كبرى، رئيس وزراء ولا يدرك ، أو أن أبو إسراء بوعي تام ، وبحسابات سياسية ، وحزبية وشخصية موضوعية ، لديه المبرر للتصدي للمهمات التاريخية المطلوبة ، وبأنه سيثبت كفاءة وقدرة لايضاهيه فيها ، نلسن مانديلا ، ولا الشيخ زايد ، ولا الحريري ، ولا مهاتير محمد ، وبالتالي ، فهو يتحدى الجميع ، وسيثبت انه قائد تاريخي فطحل ، فالميدان قد فتح أمامه وعليه الرقص فيه بخفة ورشاقة ولن يقبل عذرا منه بضيق ساحة الرقص " المية تكذب الغطاس "..
المدخل الثالث أنه قد غصب على قيادة هذه المهمة وان الأمر ليس بيده ، وهو مضطر له " والضرورات تبيح المحظورات ، وقد يضحي بسمعته الشخصية والسياسية، بناء على هذا الفرض ، والسؤال الواجب الإجابة عليه ، من ستكون تلك الجهة التي فرضت عليه واغصبنه .
سنحلل الفرضية الثانية ، وعيه التام ، هو الأول من قال بأن تشكيل الحكومة معقدا وصعبا ، وهاهي ألسن السياسيين بدء من دولة القانون ، والتحالف الوطني ، تجهر بأن حكومة المالكي فاشلة قبل تشكيلها ،تليها ، كفاءة وقدرة وزراءه الذي قيل ان أسماء البعض منهم سلمت إليه وهو في طريقه للبرلمان لإعلان تشكيلة حكومته ،ووصفت حكومته ، بانها حكومة الاتجاه المعاكس ، فطبيب بيطري يدير وزارة التخطيط بدلا من الزراعة ، ومسئول امني وعسكري يدير وزارة النقل بدلا من وزارة الداخلية او حتى الأمن الوطني ، ومعلما تناط به وزارة التعليم العالي بدلا من التربية ، وخمسة عشر وزراء دولة ، وزراء بلا عمل .
لا أريد ان أكون قاسيا على أبو إسراء ، غير أن الأخبار التي تتسرب تقول ، بأنه يدعم شلتاغ محافظ البصرة بقوة وقد فرض على مجلس محافظتها سحب استجواب الأخير ، ونحن نعرف أن شلتاغ لا في العير ولا في النفير ، اراجوز دولة القانون، وهذا يوصلنا ، لنتيجة أن الأخ أبو إسراء معجب بطريقة شلتاغ في إدارة الحكومة المحلية في البصرة ، وعليه فقد اتخذه قدوة له وسيطبق بروتوكولاته في إدارة المحافظة المنكوبة ، في مجلس الوزراء ، وضاع ابتر بين البتران ، وجاءت دولة القانون بشلتاغ واحد ، فتشلتغوا جميعا .
منطقيا ، أما أن أبو إسراء لا يدرك ذلك وقد تصدى لهذه الأمانة التي لن تستطيع الجبال حملها ، وهو يظن أو يتوهم أو صور له بعض المتزلفين بأنه قادر على قيادة حكومة ثقيلة كهذه وعدم إدراكه ،هذه طامة كبرى، رئيس وزراء ولا يدرك ، أو أن أبو إسراء بوعي تام ، وبحسابات سياسية ، وحزبية وشخصية موضوعية ، لديه المبرر للتصدي للمهمات التاريخية المطلوبة ، وبأنه سيثبت كفاءة وقدرة لايضاهيه فيها ، نلسن مانديلا ، ولا الشيخ زايد ، ولا الحريري ، ولا مهاتير محمد ، وبالتالي ، فهو يتحدى الجميع ، وسيثبت انه قائد تاريخي فطحل ، فالميدان قد فتح أمامه وعليه الرقص فيه بخفة ورشاقة ولن يقبل عذرا منه بضيق ساحة الرقص " المية تكذب الغطاس "..
المدخل الثالث أنه قد غصب على قيادة هذه المهمة وان الأمر ليس بيده ، وهو مضطر له " والضرورات تبيح المحظورات ، وقد يضحي بسمعته الشخصية والسياسية، بناء على هذا الفرض ، والسؤال الواجب الإجابة عليه ، من ستكون تلك الجهة التي فرضت عليه واغصبنه .
سنحلل الفرضية الثانية ، وعيه التام ، هو الأول من قال بأن تشكيل الحكومة معقدا وصعبا ، وهاهي ألسن السياسيين بدء من دولة القانون ، والتحالف الوطني ، تجهر بأن حكومة المالكي فاشلة قبل تشكيلها ،تليها ، كفاءة وقدرة وزراءه الذي قيل ان أسماء البعض منهم سلمت إليه وهو في طريقه للبرلمان لإعلان تشكيلة حكومته ،ووصفت حكومته ، بانها حكومة الاتجاه المعاكس ، فطبيب بيطري يدير وزارة التخطيط بدلا من الزراعة ، ومسئول امني وعسكري يدير وزارة النقل بدلا من وزارة الداخلية او حتى الأمن الوطني ، ومعلما تناط به وزارة التعليم العالي بدلا من التربية ، وخمسة عشر وزراء دولة ، وزراء بلا عمل .
لا أريد ان أكون قاسيا على أبو إسراء ، غير أن الأخبار التي تتسرب تقول ، بأنه يدعم شلتاغ محافظ البصرة بقوة وقد فرض على مجلس محافظتها سحب استجواب الأخير ، ونحن نعرف أن شلتاغ لا في العير ولا في النفير ، اراجوز دولة القانون، وهذا يوصلنا ، لنتيجة أن الأخ أبو إسراء معجب بطريقة شلتاغ في إدارة الحكومة المحلية في البصرة ، وعليه فقد اتخذه قدوة له وسيطبق بروتوكولاته في إدارة المحافظة المنكوبة ، في مجلس الوزراء ، وضاع ابتر بين البتران ، وجاءت دولة القانون بشلتاغ واحد ، فتشلتغوا جميعا .