جعفر الإبراهيمي والمسؤولية التاريخية
======================
التاريخ يسجل المواقف والتجارب ومجريات الأحداث ، ومن التاريخ نأخذ العظة والدروس والعبر لأنه يمثل تجارب الآخرين ، فكل شئ يقدمه الإنسان على وفق مركزه وأهميته يسجل ويخلد في التاريخ سواء كان هذا الموقف أو الفعل جيد أو غير جيد حسناً كان أم سيئاً يسجل ويقيد في ذمة التاريخ ، والآن نرجع قيلاً الى الخلف ونتصفح الانتخابات العراقية والتي أفتى بوجوبها من يتصدى الى المرجعية وكان الشيخ جعفر الإبراهيمي خطيب المنبر الحسيني ووكيل المرجعية في النجف الاشرف من الأبواق التي صدحت تحث العراقيين على انتخاب الكتل الكبيرة وكان يناشد العراقيين في كل مكان بالذهاب الى الانتخابات وانتخاب أولئك الذين اليوم يتربعون على كرسي حكم العراق، العجيب اليوم وفي قناة الأنوار الفضائية الثانية وفي محاضرة دينية في إطار سلسلة محاضراته تنصل جعفر الإبراهيمي من مسؤوليته التي تعهد بها بنزاهة أولئك الخونة الذين اليوم يعتبرون أنفسهم حكام العراق حيث قال في محاضرته (كنا مطفين ودعمنه السياسة وقلنا انتخبوا هذا وذاك ) وكأنه يريد أن يقول نحن انخدعنا بهولاء السياسيين ، كيف تنخدع ياشيخ ومراجعك هم الذين رشحوا أولئك الخونة الفسدة ممن يعتبر نفسه سياسي ؟ فأين مراجعك ودقة إصابتهم للحكم ؟ أليس هم ممن يتسيد القرار في العراق فلماذا لايغيرون هذا الواقع الفاسد ؟ ما هكذا تورد الإبل يا شيخ ، فان دل ذلك فانه يدل على هروبك ومرجعياتك من المسؤولية التاريخية والدينية ، فانتم لاغيركم من أوقع العراق والعراقيين بهذه الهاوية التي جرت الويلات والويلات على هذا الشعب الذي يجري خلفكم كجري الشاة خلف راعيها ولكنكم ضيعتم الأمانة واستعملتم الدين لمصالحكم الشيطانية وغداً سنقف جميعاً للحساب بين يدي حكم عدل ولن نبرئ لكم الذمة في كل ما اقترفتموه بحقنا فماذا ستقولون لله سبحانه وتعالى وبم تعتذرون ، ألا فلعنة الله على الظالمين الخونة الفاسقين ::
منقوووووووووول
======================
التاريخ يسجل المواقف والتجارب ومجريات الأحداث ، ومن التاريخ نأخذ العظة والدروس والعبر لأنه يمثل تجارب الآخرين ، فكل شئ يقدمه الإنسان على وفق مركزه وأهميته يسجل ويخلد في التاريخ سواء كان هذا الموقف أو الفعل جيد أو غير جيد حسناً كان أم سيئاً يسجل ويقيد في ذمة التاريخ ، والآن نرجع قيلاً الى الخلف ونتصفح الانتخابات العراقية والتي أفتى بوجوبها من يتصدى الى المرجعية وكان الشيخ جعفر الإبراهيمي خطيب المنبر الحسيني ووكيل المرجعية في النجف الاشرف من الأبواق التي صدحت تحث العراقيين على انتخاب الكتل الكبيرة وكان يناشد العراقيين في كل مكان بالذهاب الى الانتخابات وانتخاب أولئك الذين اليوم يتربعون على كرسي حكم العراق، العجيب اليوم وفي قناة الأنوار الفضائية الثانية وفي محاضرة دينية في إطار سلسلة محاضراته تنصل جعفر الإبراهيمي من مسؤوليته التي تعهد بها بنزاهة أولئك الخونة الذين اليوم يعتبرون أنفسهم حكام العراق حيث قال في محاضرته (كنا مطفين ودعمنه السياسة وقلنا انتخبوا هذا وذاك ) وكأنه يريد أن يقول نحن انخدعنا بهولاء السياسيين ، كيف تنخدع ياشيخ ومراجعك هم الذين رشحوا أولئك الخونة الفسدة ممن يعتبر نفسه سياسي ؟ فأين مراجعك ودقة إصابتهم للحكم ؟ أليس هم ممن يتسيد القرار في العراق فلماذا لايغيرون هذا الواقع الفاسد ؟ ما هكذا تورد الإبل يا شيخ ، فان دل ذلك فانه يدل على هروبك ومرجعياتك من المسؤولية التاريخية والدينية ، فانتم لاغيركم من أوقع العراق والعراقيين بهذه الهاوية التي جرت الويلات والويلات على هذا الشعب الذي يجري خلفكم كجري الشاة خلف راعيها ولكنكم ضيعتم الأمانة واستعملتم الدين لمصالحكم الشيطانية وغداً سنقف جميعاً للحساب بين يدي حكم عدل ولن نبرئ لكم الذمة في كل ما اقترفتموه بحقنا فماذا ستقولون لله سبحانه وتعالى وبم تعتذرون ، ألا فلعنة الله على الظالمين الخونة الفاسقين ::
منقوووووووووول