بدانا نقطف الثمار
الى جميع اخواني واخواتي من ابناء هذا البلد الطاهر ها قد بدات مرحلة قطف الثمار في البستان العراقي الكبير المغصوب من المالكي واعوانه العملاء ولكن هذه المرة بايدي العراقيين انفسهم ورغما عن انوف السراق والمفسدين فما هي الا تظاهرات قليلة في الديوانية والحمزة الشرقي والكوت قد ارعبت الحكومة العميلة وزلزلت عرشها الشيطاني فنرى الدكتاتور المالكي وبحادثة فريدة من نوعها قد قام بالتبرع بنصف راتبه شهريا واعادته الى الخزينة العامة لغرض المساهمة في تقليل التفاوت في دخل الموظفين بحسب تصريح مدير مكتبه ولكن لايخفى على عاقل ان السبب الاساسي وراء هذا الاجراء هو لكسب ود الشعب بعد ما شعر بالخوف المتجه نحوه من الجماهير الاصيلة الغاضبة والمستعدة لعمل أي أي شئ من اجل انقاذ العراق وشعبه وسوف نرى في الايام القادمة الكثير من هذه التبرعات من قبل المتسلطين على اموال الشعب العراقي المظلوم...وكذلك اليوم اصدر مجلس الوزراء قرارا بمنح كل مواطن عراقي مبلغ(15000) شهريا للتعويض عن النقص الحاصل في مفردات البطاقة التموينية وباثر رجعي واكرر واقول ان هذا الرضوخ من قبل الحكومة هو نتيجة لتظاهرات معدودة حصلت في بعض مناطق العراق. واريد ان اخاطب واسال كل عراقي ((ماذا سيحصل وماذا ستقدم الحكومة للشعب اذا خرج الشعب عن بكرة ابيه)) والله سوف يكون الشعب هو الحاكم وهو الآمر وان حكومة العملاء ستنفذ وهي مطاطاة اراس امام ارادة الحق والوطنية..فماذا ننتظر ولنخرج جميعا من اجل انقاذ وتحرير العراق من الزمرة الصدامية الجديدة ولنهتف ((يعيش العراق ويسقط العملاء))