من ذاك الدار المؤجر ذو الاثاث البسيط والجدران التي تشققت من تلاوة القران ودوي صلاة الليل والسحر سطع فجر انساني جديد تحمل
هموم ومأسي الانسانيه على منكبيه انسان واحد دقيق العظم وشحيح اللحم ذاك هو السيد الحسني الرائد العضيم لآنسانيه تدور مع الكوكب .......
كان الهم الانساني الرفيق لفكر السيد الحسني فالانسان وتحقيق كرامته وتوفير البيئه المناسبه له والتاكد من حصوله على العداله والمساواة ونفي الطبقيه وذم التجني على موارد تحصيلة المعاشي وكل ملاحظ لبيانات والتوجيهات التصحيحيه في العقائد والتدين التي يريد المرجع الناطق الانسان توفرها في داخل المجتمع الذي يريد الوصول له الوصول االى الاهداف الروحيه والمعنويه الساميه..
ان المواطن والانسان يكن دائما في جوهر قضيته المصيريه التي وضع نفسه رهنا لها ولتحقيقها بالجهد والتضحيه ولبس الكفن في اوائل ايام بداية تصديه لقيادة الامه الروحيه والفكريه والعقائديه لقد لبس الكفن امام انصاره الاخيار الاوائل في مدينة بطل الاسلام حيدر الكرار فكانت عيني السيد التي لم تعرف النوم يؤرقها دمع لطيف يوحي لك بان المتصدي وضع الكفن على كتفية كفن الالام والوحشه الابديه كفن الوحده والهجران والترصد لقتل فكره ووئده في التراب كسابقه وملهمه السيد الشهيد الاول (قد)...
من ذاك الدار المؤجر ذو الاثاث البسيط والجدران التي تشققت من تلاوة القران ودوي صلاة الليل والسحر سطع فجر انساني جديد تحمل هموم ومأسي الانسانيه على منكبيه منكبي انسان واحد دق عضمه شح لحمه بعدها ...
كان الانصار الاوائل بنفوسهم المخمليه يطمعون بان تتسارع الاوقات اوقات الاعلان عن التصدي للمرجعيه وذلك لحبهم لدين محمد ولعمق تبحرهم بهموم الانسانيه وجوعها وعذابها ولكنهم لم يعلموا انهم قد حملوا منكبي هذا الرجل الاوحد هموم العالم الارضي كله واثقلوا جسده الانساني الضعيف باثقال تنوء عن حملها الجبال الرواسي ...
فعمق قلب السيد الحسني يعلم بعمق الخطر وهموم تلك المرحله وما سيليها من تكذيب وبهتان وغيبة وتجني ومحاولات قتل واقصاء له ويعلم انه لابد ان يستجيب لتكليفه الشرعي والاخلاقي اذ لااحد غيره ...
لقد ورث السيد المظلوم عالم مختلطه عليه اوراقه والوانه وورث انصار في قلوبهم الحب والبحث عن التكامل ولا يعثرون على طريق الهدايه الاخضر وورث انسانيه عاشت على تركات الاولين فبعظهم اخلده حب الماضي والاشخاص الذين لايرون الا العيش في تلك الحقبه رغم تسارع الزمن فسولت لاحدهم ان يمس عقولهم اذ عيشهم بالماضي واخرج قدمهم نحو تحقيق اهدافه هو وورث السيد ايضا امه سحرت اعينهم ودجل على عقولهم وورث عالم يتخبط في الكون الفسيح وتتلاقح افكاره مع سقيم الافكار وشخص فايرسا انسانيا اسمه الجهل يقتل ادهى من فايروسات المختبرات...
والكل كان تحت وطئة الالم والعذاب والفقر اذ لامعين ولا كفيل الى الله....
ولايشعر بجوعهم وفقرهم انس ولا جان فكان صوت طفل يان باصقاع الدنيا يسهده ويرسم على محياة الالم فدقائقه بحث عن اصواتهم وعيونه تبحث عن اشباحهم وكانت صوره حاضره في مخيلته كان يخاطبهم في كل كلمه يريد ان يوصلها وعلم ان لامكان لنهاية مأسي الدنيا برمتها سوى السعي بلقلة القليله نحو الباب الذي فتحه الله تعالى للنجاة ولاسبيل لنظرية اقتصادية او اجتماعيه فلسفيه ان تحقق للانسانيه الهدف المرجوا منها سوى توجهها الى بقية الله وبابه الامام المهدي ((ع))فكانت الامور تسير وفق ارادة الله ...
فالمهدي اصبح ظروره ملحه جدا في واقع يتخبط ويبحث عن مخلص وعن اقتصاد عامي يتدهور مع الوقت وتفنى منه بدائله التي تمخظ عنها واخذ يطورها جيلا بعد جيل ويخصص لها الوقت والجهد والاماكن والمدارس والبنايات ويعبد طريقها بالذهب ويزرع حدائقها بالزهور وكانت نهاية العلم مع بداية مشوار التصديق بالحقائق الالهيه فلا نهايه لبحث علمي حتى تكن بدايه لقرينة علم الهي فاقترن كل فتح علمي جديد مع اصل قراني او حديث بلغ به قبل 1400سنه ؟؟؟
فكانت مسيرة تكامل الانسانيه تلتقي مع الاراده الحقيقيه لوصولها الى الله وكان السيد الحسني في وسط الامور تدور حوله وتهتف له........
هموم ومأسي الانسانيه على منكبيه انسان واحد دقيق العظم وشحيح اللحم ذاك هو السيد الحسني الرائد العضيم لآنسانيه تدور مع الكوكب .......
كان الهم الانساني الرفيق لفكر السيد الحسني فالانسان وتحقيق كرامته وتوفير البيئه المناسبه له والتاكد من حصوله على العداله والمساواة ونفي الطبقيه وذم التجني على موارد تحصيلة المعاشي وكل ملاحظ لبيانات والتوجيهات التصحيحيه في العقائد والتدين التي يريد المرجع الناطق الانسان توفرها في داخل المجتمع الذي يريد الوصول له الوصول االى الاهداف الروحيه والمعنويه الساميه..
ان المواطن والانسان يكن دائما في جوهر قضيته المصيريه التي وضع نفسه رهنا لها ولتحقيقها بالجهد والتضحيه ولبس الكفن في اوائل ايام بداية تصديه لقيادة الامه الروحيه والفكريه والعقائديه لقد لبس الكفن امام انصاره الاخيار الاوائل في مدينة بطل الاسلام حيدر الكرار فكانت عيني السيد التي لم تعرف النوم يؤرقها دمع لطيف يوحي لك بان المتصدي وضع الكفن على كتفية كفن الالام والوحشه الابديه كفن الوحده والهجران والترصد لقتل فكره ووئده في التراب كسابقه وملهمه السيد الشهيد الاول (قد)...
من ذاك الدار المؤجر ذو الاثاث البسيط والجدران التي تشققت من تلاوة القران ودوي صلاة الليل والسحر سطع فجر انساني جديد تحمل هموم ومأسي الانسانيه على منكبيه منكبي انسان واحد دق عضمه شح لحمه بعدها ...
كان الانصار الاوائل بنفوسهم المخمليه يطمعون بان تتسارع الاوقات اوقات الاعلان عن التصدي للمرجعيه وذلك لحبهم لدين محمد ولعمق تبحرهم بهموم الانسانيه وجوعها وعذابها ولكنهم لم يعلموا انهم قد حملوا منكبي هذا الرجل الاوحد هموم العالم الارضي كله واثقلوا جسده الانساني الضعيف باثقال تنوء عن حملها الجبال الرواسي ...
فعمق قلب السيد الحسني يعلم بعمق الخطر وهموم تلك المرحله وما سيليها من تكذيب وبهتان وغيبة وتجني ومحاولات قتل واقصاء له ويعلم انه لابد ان يستجيب لتكليفه الشرعي والاخلاقي اذ لااحد غيره ...
لقد ورث السيد المظلوم عالم مختلطه عليه اوراقه والوانه وورث انصار في قلوبهم الحب والبحث عن التكامل ولا يعثرون على طريق الهدايه الاخضر وورث انسانيه عاشت على تركات الاولين فبعظهم اخلده حب الماضي والاشخاص الذين لايرون الا العيش في تلك الحقبه رغم تسارع الزمن فسولت لاحدهم ان يمس عقولهم اذ عيشهم بالماضي واخرج قدمهم نحو تحقيق اهدافه هو وورث السيد ايضا امه سحرت اعينهم ودجل على عقولهم وورث عالم يتخبط في الكون الفسيح وتتلاقح افكاره مع سقيم الافكار وشخص فايرسا انسانيا اسمه الجهل يقتل ادهى من فايروسات المختبرات...
والكل كان تحت وطئة الالم والعذاب والفقر اذ لامعين ولا كفيل الى الله....
ولايشعر بجوعهم وفقرهم انس ولا جان فكان صوت طفل يان باصقاع الدنيا يسهده ويرسم على محياة الالم فدقائقه بحث عن اصواتهم وعيونه تبحث عن اشباحهم وكانت صوره حاضره في مخيلته كان يخاطبهم في كل كلمه يريد ان يوصلها وعلم ان لامكان لنهاية مأسي الدنيا برمتها سوى السعي بلقلة القليله نحو الباب الذي فتحه الله تعالى للنجاة ولاسبيل لنظرية اقتصادية او اجتماعيه فلسفيه ان تحقق للانسانيه الهدف المرجوا منها سوى توجهها الى بقية الله وبابه الامام المهدي ((ع))فكانت الامور تسير وفق ارادة الله ...
فالمهدي اصبح ظروره ملحه جدا في واقع يتخبط ويبحث عن مخلص وعن اقتصاد عامي يتدهور مع الوقت وتفنى منه بدائله التي تمخظ عنها واخذ يطورها جيلا بعد جيل ويخصص لها الوقت والجهد والاماكن والمدارس والبنايات ويعبد طريقها بالذهب ويزرع حدائقها بالزهور وكانت نهاية العلم مع بداية مشوار التصديق بالحقائق الالهيه فلا نهايه لبحث علمي حتى تكن بدايه لقرينة علم الهي فاقترن كل فتح علمي جديد مع اصل قراني او حديث بلغ به قبل 1400سنه ؟؟؟
فكانت مسيرة تكامل الانسانيه تلتقي مع الاراده الحقيقيه لوصولها الى الله وكان السيد الحسني في وسط الامور تدور حوله وتهتف له........