الامام الحسين {عليه السلام }وثورته ضد الاستكبار العالمي
عندما تولى امر الخلافة في زمانه {عليه السلام }راى ابتعاد الامة عن التعاليم السماوية التي جاء بها الرسول {صلى الله عليه وآله وسلم }وكان معايشاً للاحداث السياسية التي مر بها الامام علي {عليه السلام }وكذلك الامام الحسن{عليه السلام}فاخذ على عاتقه ان يخرج بثورته المباركة وكانت الضروف مهيئة له فامر اهله واصحابه وكان يعلم بما يحل عليه وعلى اهل بيته الابرار حتى قال اني لا اخرج اشراً ولا بطراً وانما خرجة لطلب الاصلاح في امة جدي محمد {صلى الله عليه وآله وسلم}وهذا خير دليل على انهيار الامة والانزلاق الذي حل بها لكي يرسم طريقاً مشرقاً لتثبيت هذا الدين الحنيف والقضاء على الحكم المستبد المتمثل بيزيد {عليه اللعنة والعذاب }المعلن للفسق والفجور والمتسلط على مقدرات هذه الامة ومستخفاً بها وها نحن نرى اليوم من المتسلطين والمستكبرين والمستخفين بحقوق الناس والمنتهجين لسيرة يزيد بل هم يزيد العصر حيث التقتيل واسفاك انهار من الدماء البريئة والتفجيرات واحراق كل شئ كما حرقت خيام الحسين {عليه السلام }ونهب ثروات بلد الحسين .
ولنضع حد لهذه الانتهاكات وحتى نكون من انصار الحسين {عليه السلام }
فعلينا السعي الجاد للنهوض بالمسؤلية الملقاة على عاتقنا لنصرة المحرومين في بلد الحسين {عليه السلام } ومقارعة الطغاة المستكبرين المستبدين وكشف الزيف والمؤامرات التي تحاك ضد هذا البلد فعلينا الوقوف بجانب الثلة الخيرة من العراقيين الاصلاء الوطنيين المنقذين لهذا الوضع المتردي حتى نحضى برضى الله سبحانه وتعالى وانجلاء هذه الغمة
عندما تولى امر الخلافة في زمانه {عليه السلام }راى ابتعاد الامة عن التعاليم السماوية التي جاء بها الرسول {صلى الله عليه وآله وسلم }وكان معايشاً للاحداث السياسية التي مر بها الامام علي {عليه السلام }وكذلك الامام الحسن{عليه السلام}فاخذ على عاتقه ان يخرج بثورته المباركة وكانت الضروف مهيئة له فامر اهله واصحابه وكان يعلم بما يحل عليه وعلى اهل بيته الابرار حتى قال اني لا اخرج اشراً ولا بطراً وانما خرجة لطلب الاصلاح في امة جدي محمد {صلى الله عليه وآله وسلم}وهذا خير دليل على انهيار الامة والانزلاق الذي حل بها لكي يرسم طريقاً مشرقاً لتثبيت هذا الدين الحنيف والقضاء على الحكم المستبد المتمثل بيزيد {عليه اللعنة والعذاب }المعلن للفسق والفجور والمتسلط على مقدرات هذه الامة ومستخفاً بها وها نحن نرى اليوم من المتسلطين والمستكبرين والمستخفين بحقوق الناس والمنتهجين لسيرة يزيد بل هم يزيد العصر حيث التقتيل واسفاك انهار من الدماء البريئة والتفجيرات واحراق كل شئ كما حرقت خيام الحسين {عليه السلام }ونهب ثروات بلد الحسين .
ولنضع حد لهذه الانتهاكات وحتى نكون من انصار الحسين {عليه السلام }
فعلينا السعي الجاد للنهوض بالمسؤلية الملقاة على عاتقنا لنصرة المحرومين في بلد الحسين {عليه السلام } ومقارعة الطغاة المستكبرين المستبدين وكشف الزيف والمؤامرات التي تحاك ضد هذا البلد فعلينا الوقوف بجانب الثلة الخيرة من العراقيين الاصلاء الوطنيين المنقذين لهذا الوضع المتردي حتى نحضى برضى الله سبحانه وتعالى وانجلاء هذه الغمة