هل ستهتف الناس من جديد قشمرتنا المرجعية وانتخبنا السرسرية ؟
كتابات - عباس الخفاجي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
هتاف صدر من جمهور المتضجورين والمتعبين و( المضيومين الطالعة ارواحهم من الشمعة ) هتف به هؤلاء المتوجعون ابان فشل ائتلاف الشمعة الذريع بأعتبار ان ائتلاف الشمعة والذي ضم رموز الائتلافيين الحاليين القانون والوطني العراقي اوصت المرجعية به في وقته وقالت انتخابه افضل عباده ومن لم ينتخبه فليحضر جوابا يوم القيامه وان من ينتخب هذا الائتلاف سيضئ لك ظلمة القبر وهناك اجماع من رجال دين فالشيخ اليعقوبي قال انتخابه افضل من الصوم والصلاة وهناك تأويلات انه في علم الحروف استنتجوا ان رقم الأئتلاف بعد ان فكوا رموزه بهذا العلم انتج عبارة انصار الحق والكثير من التأويلات تصور ايها القارئ اللبيب كنا في وقتها اذا تكلمنا على الائتلاف بسوء خرجنا عن الملة وانا لي مشكلة مع جاري لما سمع بي مامنتخب ائتلاف الشمعة هجم على داري بالصياح انته وهابي انت ناصبي الى جهنم وبئس المصير لكني فوجئت بعد سنة ونصف تقريبا على ما اتذكر خرج الناس بمسيرة في منطقة الكاظمية كان في وقتها مطالبة بالخدمات واذا بي ارى جاري يهتف مع الجمهور ( قشمرتنه المرجعية وانتخبنه السرسرية ) يعني انقلبت الامور وتكشفت حتى للمتعصبين خفايا رموز ائتلاف الشمعة وفشلهم وان الناس ( انضربوا بوري باطاعة المرجعية واختيارهم لهذه الشمعة المظلمة ) لهذه الفترة صارت الناس لاتثق بمن تؤيده المرجعية لابل لاتثق بالدينيين قاطبة وهذا واحدة من مصايب ائتلاف الشمعة وخداع المرجعية للرعية اذ ان الاساءة شملت الدينيين جملة وتفصيلا بما فيهم المعصوم !!
لقد اشارت استطلاعات الراي نسبة 75 بالمئة نفور الناس من الاحزاب والائتلافات الطائفية وهي عازمة على انتخاب ائتلافات جديدة ومرشحين منفردين جدد وهذا ما سجلته الاستطلاعات قبل يوم التصويت بسبعة ايام وهناك لقاءات سجلتها الفضائيات ان الناس ( ملدوغة من هؤلاء الرموز الدينيين) ومايؤيد صحة الاستطلاع وصحة النتيجة ان هناك الكثير من الفضائيات ومؤسسات المجتمع المدني وغيرها اظهرت نفس النتائج أي ان هناك اجماع بتلك النتائج ويستبعد ان اعطاء هكذا نتيجة هو تواطؤ لأن الجهات التي قامت بالاستبيان والاستطلاع جهات مختلفة التوجه والولاء ولايعقل اتفاقها كلها على نتيجة اذن هذه النتيجة وهذه هي الحقيقة التي سجلت والواقع يشهد لذلك وان نفور الناس يشير الى ان هناك خسارة فضيعة لمن ثبت فشلهم سابقا كائتلاف دولة القانون والائتلاف الوطني العراقي وغيرهم من الاحزاب السنية والكردية وان الاستطلاع شمل كل الطوائف فالسني مل ونفر عن الأحزاب السنية والشيعي مل ونفر عن الاحزاب الشيعية وكلاهما يبحث عن ولائي للعراق فقط بغض النظر عن الانتماء والتوجه الديني هكذا وصل الحال بالناس لكن الجميع شاهد وراقب تحرك الناس اول يوم التصويت وشاهد كيف هرع الشيعي لينتخب الائتلافيين الشيعيين الفاسدين مرغما وكيف هرع غيره من باقي الطوائف لانتخاب طائفته وكيف كان التوجه طائفي مئة بالمئة فكان توجه الناس عكس القناعات السابقة لهم 180 درجة لتحصد تلك الاحزاب الفاشلة والفاسدة اصوات الناخبين ..
هذه الحقيقة يجب ان نقف عندها وندقق فيها ونضع الخطوط عليها الجميع ليقف اعلاميين وكتاب ومحللين لقد ذهب كل جهدكم يااعلاميين وكتاب وغيرهم ادراج الرياح بسبب غسيل ادمغة الناس لتتغير قناعاتها بسويعات قبيل يوم التصويت بليلة اذن ماسر ذلك وماذ حصل وهل هناك وحي مخفي غير في نفوس الناس وقناعاتهم اسألوا انفسكم !!!
تصوروا ان لي اصدقاء كانوا يثقفون الى ائتلاف جديد حصدوا في تثقيفهم على مستوى العراق والخارج على قناعة الناس بائتلافهم اضافة الى ان مرشحي هذا الائتلاف قد اعلنت عشائرهم لهم الولاء ليقف شيخ العشيرة العام ويخاطب عشيرته فلان ابننا وهو ثقتنا ونحن نعرفه لتعلن بعدها العشيرة ولاءها له اضافة الى اصدقاءه وجيرانه وكل من يحبه ثم الناس الذين ثقفوهم انصار ذلك الأئتلاف لهذا الائتلاف حصدوا قناعة كبيرة من الناس لائتلافهم لكن يقول اننا تفاجأنا انهم يتصلون اقارب المرشح واصدقاءه ويعتذرون عن انتخاب الائتلاف واننا اذا انتخبناكم سنعصي المرجعية التي امرت بانتخاب القوائم الشيعية الكبيرة .
مرشح اخر يقول انا منطقتي واقاربي في المنطقة اعلناو ولاءهم لي وهم مايقارب الالفين صوت واذا بي لااحصد في ست مراكز الا عشرين صوت يعني فقط عائلتي واخواتي مالذي قلب هذه النتيجة ماالسر في هذا الانقلاب الفضيع لتخرج الناس وتصوت مرغمة الى جهات لاتريدها ولاتحبها بل تتضجور منها وتهتف بانها انخدعت سابقا بانتخابها ليسأل الجميع نفسه وكلكم شاهدتم ذلك التحول ما سر ذلك ؟
لقد علم الجميع المد والشد الطائفي الذي تحرك على اساسه الناس ولاادري هل خفي على الجميع وهل جهل الجميع من دول ومراكز بحث ودراسات مختصة وجامعات واجهزة مختصة لكل الدول هل جهلت انها فشلت في كل جهودها المبذولة للقضاء على الطائفية وتأثيراتها الكبيرة والرئيسية على الإنتخابات ونتائجها ؟
وهل خفي عليهم وجهلوا القراءة الموضوعية لنتائج الانتخابات الحالية التي تشير الى ان التصويت سار وبكل قوة وشدة باتجاه الطائفية اللعينة . فمهما طبلت وزوقت وقنعت القوائم والكتل بقناع الوطنية والعلمانية ونبذ الطائفية فأنها لم تؤثر شيئا على الطائفية الظاهرة او الطائفية المقنعة فها هو الشعب ينقسم مرة اخرى على اساس الطائفية وترسيخها فآل الأمر الى ان المناطق المتصفة التشيع توجهت مرغمة لأنتخاب القوائم التي رفعت شعار الطائفية قولا او فعلا او توجها في خملتها الدعائية الانتخابية لتوجد ردة فعل عكسية في المناطق التي تتصف بصبغة سنية لتتوجه وتنتخب القوائم المنافسة لتلك القوائم حتى لو كان من على راس القائمة شخص ينتمي للتشيع ظاهرا اذن الانقسام الذي حدث انقسام طائفي والتصويت تصويت طائفي والانتخابا انتخاب طائفي اذن اين ذهبت جهود المختصين للخلاص من الطائفية عليهم ان يراجعوا انفسهم وماهو سر عدم القضاء على الطائفية وماهو الراس الكبير الذي لو اجتث ستنتهي الطائفية هذا مانرجو الالتفات اليه ..
ان قضية اخافة الناس بعدو ولى وانتهى اثره وتخويف الناس من رجوعه واجماع الفضائيات التي تنتمي للقائمتين دولة القانون والائتلاف الوطني العراقي على عرض جرائم هذا العدو وهو البعثية وفدائيوا صدام له اثر بالغ وفيه سر عظيم بل نبأ عن ان هناك مؤامرة تحاك ضد هذا الشعب ليكون الفلم الذي عرضته العراقية الفضائية وتلته بالاعادة الفرات ثم الانوار ثم المسار مدعما بشعارات ان هناك خطر محدق بالتشيع والشعائر وان هذا العدو مقبل علينا ينظم لذلك القصائد الشعرية التي تندد بالبعث المنحل وفدائي صدام اضافة الى مقاطع فديو كيف كان البعث يرفس قدور الطبخ في عاشورا كل ذلك اتفقت واجمعت تلك الفضائيات على بثه وتخويف الناس برجوعه وانطلق قبيل بدء الدعاية الانتخابية بايام قلائل ليكون في اشده ويزداد كلما اقتربنا من ساعة الصفر وهي يوم التصويت .
ثم توج ذلك العمل بتفجيرات هنا وهناك لتخرج تلك الفضئيات تنديد وشعارات التنديد بالبعث ويعلنون في فضائياتهم ان البعث لايقطع طريقنا وان البعث كذا وكذا الى غير ذلك من الامور ..
ولاننسى تفجير النجف ليعلنوا بعد سويعات من التفجير ان علميات النجف تلقي القبض على ضابط في المخابرات الصدامية سابقا متورط بالتفجير وهكذا يتم السيناريو على ان هذا العو الذي ولى جاهز هذا هو وهذه اثاره يعني اذا ماتصوتون لنا ( تره يرجع البعث ومقابره الجماعية ويرجع الفدائيين ومتحلفين بيكم وبعد متلطمون ولاتزورون مشي ولاتسوون زنجيل وغيرها )
هكذا حيكت المؤامرة وهكذا تدرجت اللعبة الى ان تعطي المرجعية تعطيل لكل طلبت الحوزات فيهرعون الى المناطق والنواحي والاقضية والارياف تحت ذريعة توجيه من المرجعية الى حث الناس على المشاركة في الانتخابات بينما ان قضية سماع الناس بوجوب المشاركة في الانتخابات امر مفروغ عنه ومعروف لدى الجميع مما يكشف ان هناك سر بالتعطيل لك الحوزات وتوجه رجال الدين الى الارياف فسأعطيك واحدة من توجهات هؤلاء المعممين وكلاء السيستاني ..
توجه احد وكلاء السيستاني الى محافظة القادسية ( الديوانية) وتحديدا في جامع القائم في حي الوحدة الشيخ باسم الوائلي قال لهم لقد ارسلتنا المرجعية اليكم فهل ترحبوان بنا كضيوف ومراسيل من المرجعية فيهتف الجميع هله بيك وبالمرجعية فقال لهم هي تخاف عليكم جدا وتقول عليكم الثبات على ماحققتموه في الولاء لقوائمنا الشيعية التي تصون الدين ومذهب امير المؤمنين علي عليه السلام فاثبتوا على ذلك حتى لاننحرم من الزيارة للحسين مشيا ونلطم ونطبخ على للحسين براحتنا فاذا اردتم ان يذهب ويولي ذلك ويرجع علينا البعث وفدائيين صدام بعد بكيفكم اعصوا المرجعية وعوفوا القوائم الشيعية الكبيرة وهذا الامر يعود لكم .
فاسال نفسك ايها العاقل اليس هذا تهديد واخافة للناس من عدو ولى وذهب ليعلن الجميع الهتاف تاج تاج على الراس سيد علي السيستاني وبعدها حصل الأنقلاب السريع والاتصال بالمرشحين من قبل اقاربهم واصدقائهم يعتذرون عن التصويت لهم ولقوائمهم لأن المرجعية امرتنا بانتخاب القوائم الشيعية الكبيرة .
وهذا عينه حصل في عموم العراق ليتوج ذلك في اليوم الاول من التصويت بانفجارات في بغداد وغيرها من المحافظات وللساعتين الاوليتين من التصويت وهتافات وتكبيرات في المساجد وتهديد ووعيد بعودة البعث وقصائد تنديدية بالبعث وتكبيرات وتنذيرات وتحذيرات لتنقلب بعدها قناعات الناس وميولهم الى 180 درجة اضافة الى ان الكثير ممن كان مقاطعا للانتخابات جاء الى المركز الانتخابي وهو يقول للناس ( والله والله اني جنت ناوي ما اروح للانتخابات وهسه على عناد البعثية راح انتخب دولة القانون واخر يقول راح انتخب الائتلاف الوطني وهكذا انطلت اللعبة لترجع المأساة من جديد فهل ياترى سيهتف الناس من جديد ( قشمرتنا المرجعية وانتخبنا السرسرية )