قال ائمة اهل البيت ..قالت المرجعية والأبراهيمي والمهاجر.. فمن نتبع ؟؟!!
تعددت اساليب التخدير والتنويم الحوزوي المبرمج والمسيس الذي ينتهجه زعيم الشيعة وامونهم المقدس ووكلائه ووعاظه امثال الأبراهيمي والمهاجر وغيرهم ووصل بهم الأمر الى مخالفة الله ورسوله صلى الله عليه واله وسلم وائمة اهل البيت عليهم السلام كل ذلك من اجل مصالحهم ومصالح اسيادهم ( امريكا الكافرة وايران الشر والحقد ) ودنياهم النتنة ومن اجل بقاء صنمهم يعتلى منصة الأصنام الحوزية ومن اجل بقاء ساسة الدجل والنفاق ( المالكي ومن لف لفه ) الذين امروا الناس بانتخابهم ومن اجل ان يبقى السيستاني ووكلائه ووعاضه جاثمين على صدور الناس يبيحون لأتفسهم الأمارة بالسوء الأموال والأعراض باسم الدين والمذهب فقد نصبوا انفسهم خزان الجنة يوزعون تذاكر الدخول اليها حسب ما يشتهون فالزاني والسارق والقاتل والخائن والعميل حسب فقههم يدخل الجنة مادام يدعي انه شيعيا او محسوبنا على مذهب امير المؤمنين او انه يمشي الى الحسين او يبكي عليه ونحن اذا عرضنا هذا المنطق والمنهج على القران وسنة النبي وال بيته الأطهار نجده يخالفه مخالفة قطعية لاتقبل الشك او التأويل فلو استعرضنا الروايات الصادرة عن الأئمة عليهم السلام بخصوص مواصفات شيعتهم لوصلنا الى نتيجة ان هذا المنهج الذي يدعوا له السيستاني ووعاضه معارض لمنهج وخط اهل البيت ولخرج الكثير الكثير الكثير ممن يتبجح ويتشدق بأنتمائه لمذهب اهل البيت او يزعم حبهم عن دائرة التشيع الحقيقي بل سيكون هؤلاء في خانة اعدائهم بل اشد الأعداء لأنهم يتسترون بحبهم وتشيعهم ونحن لو اردنا ان نفسرمعنى كلمة الشيعة نجد ان الشيعة هم القوم المشايعون لغيرهم الذاهبون على آثارهم ، ويمكننا القول بالجملة كل من وافق غيره في طريقته فهو من شيعته تقدم او تأخر ، والشيعة من المشايعة بمعنى المتابعة ، وفي اللغة: شيعة الرجل أي الجماعة السائرون على دينه وطريقه ، ثم صارت هذه الكلمة بمفردها اسماً لشيعة الامام علي (عليه السلام) ومن قام مقامه من ابنائه المعصومين(عليهم السلام) .
اذن فان مفردة الشيعة ليست هي مجرد كلمة تطلق على من أحب علياً وابنائه المعصومين(عليهم السلام) بل انها مرتبة شريفة ومنزلة عالية لايصلها الا ذو حظ عظيم فهل الزاني والسارق والعميل والقاتل ومن ركع وخنع واستلم لأمريكا واسرائيل اعداء الدين والمذهب يسمى شيعي فعن
عن جابر عن ابي جعفر (عليه السلام) قال قال لي ياجابر ايكتفي من انتحل التشيع ان يقول بحبنا اهل البيت فوالله ما شيعتنا الا من اتقى الله واطاعه وما كانوا يعرفون ياجابر الا بالتواضع والتخشع والامانة وكثرة ذكر الله والصوم والصلاة والبر بالوالدين والتعاهد للجيران من الفقراء واهل المسكنة والغارمين والايتام وصدق الحديث وتلاوة القران ...، وكانوا أمناء عشائرهم في الاشياء قال جابر فقلت يا ابن رسول الله ما نعرف اليوم احداً بهذه الصفة فقال ياجابر لاتذهبن بك المذاهب حسب الرجل ان يقول احب علياً واتولاه ثم لايتبع سيرته ولايعمل بسنته ما نفعه حبه إياه شيئا ( اقول : فاذا كان حب علي عيه السلام الذي هو اعلى مرتبة من الحسين لاينفع الأنسان العاصي فهل ينفعه حب الحسين مالكم كيف تحكمون يابني السيتاني والأبراهيمي والمهاجر وغيرهم من وعاض الضلالة ) ثم يستمر الأمام فيقول : فاتقوا الله واعلموا لما عند الله ليس بين احد قرابة احب العباد الى الله عزوجل واكرمهم عليه أتقاهم وأعملهم بطاعته ( اقول: ما اروعه من كلام ومن ضابطة لمعرفة الأكرم وألأحب والأقرب الى الله انه المطيع لله وليس القاتل والسارق والخائن والعميل ياسماحة المرجع السيستاني ويا جعفر اليراهيمي والمهاجر) ياجابر والله مايتقرب الى الله تبارك وتعالى الا بالطاعة ومامعنا براءة من النار ولا على الله لأحد من حجة من كان لله مطيعاً فهو لنا ولي ومن كان لله عاصياً فهو لنا عدوّ وماتنال ولايتنا الا بالعمل والورع ) الكافي ج2ص75. ...، اين السيستاني والأبراهيمي والمهاجر والمالكي ومقتدى من هذه الأنوار والأحاديث الشريفة هذا هو الأمام جعفر الصادق يامن تسمون انفسكم جعفرية كذبا وبهتانا يقول من كان لله مطيعا فهو لنا ولي وشعي وليس من كان لأمريكا واسرائيل مطيع عبدا ذليلا خانعا ممرا ومشرعنا لمشاريعهم واجنداتهم التي تريد الفتك بالأسلام والمسلمين وعراق الفرقدين ...، وليس من يدعي التشيع وهو يعصي الله ويزني ويسرق ويكذب وينافق ويقتل ويخون فهذا هو عدو اهل البيت كما يقول اهل البيت عليهم السلام من كان لله عاصيا فهو لنا عدو ...،
وفي حديث اخر قال ابو عبد الله(عليه السلام) :أما لو كملت العدة الموصوفة ثلاثمائة وبضعة عشر كان الذي تريدون ، ولكن شيعتنا من لايعدو صوته سمعه ، ولاشحناؤه بدنه، ولايمدح بنا معلناً ، ولايخاصم بنا قالياً ولايجالس لنا عائباً ولايحدث لنا ثالباً ولايحب لنا مبغضاً ولايبغض لنا محباً ( اقول فهل امريكا واسرائيل ولندن وغيرها من دول الكفر ونتناياهو وشارون وبريمر وجون بايدن وغيرهم يحبون عليا واهل بيته ؟؟؟!!!!!!! ) ثم يقول الأمام عليه السلام :... إنما شيعتنا من لايهر هرير الكلب ولايطمع طمع الغراب واما قوله انما شيعتنا من لايهر هرير الكلب ولايطمع طمع الغراب ...، وقد فسرالعلماءهرير الكلب معناه تنهقون مع كل ناهق أي ليس لديكم موقف ثابت وطمع الغراب هو الجشع وحب الدنيا هذا الحب الذي دفع بعضهم الى سرقة اموال المسلمين بصور شتى وسلبوا ممتلكاتهم وهجروهم من ديارهم كما فعل مايسمي بجيش المهدي اتباع مقتدى وفيلق القدس وبدر ... ، فكم نهقتم ياشيعة السيستاني ونهقتم ونهقتم مع كل ناهق وكم صفقتم وصفقتم لأمريكا واذنابها وعملائها وكم نهقتم تاج تاج على رؤسكم سيد على السيستاني حتي في مصيبة الحسين حيث اللوعة والألم والحزن ...، وبعد هذا وحسب منطق ورويات اهل البيت عليهم السلام فأنكم اعدائهم وهم براء منكم