تقرير " Rand 2007 " مؤامرة أمريكية خطيرة ضد الإسلام ...!!!!
ماذا تعرف عن مؤسسة راند ؟؟
مؤسسة "راند" RAND مؤسسة بحثيَّة تابعة للقوات الجوية الأمريكية تأسست عام
1948م بعد الحرب العالمية الثانية تبلغ ميزانيتها السنوية قُرابة 150 مليون دولار
تُدعِّمها المؤسسة العسكرية الأمريكية، مقرها الرئيسي في ولاية كاليفورنيا الأميركية
ولها فرع في المنطقة العربية في قطر وهى أكبر مركز فكري في العالم، وأحد أهم
المؤسسات الفكرية المؤثرة على صناعة القرارفي الإدارة الأميركية الحالية بدأ نشاطها
ضد الإسلام عام 2001 م وتحديدا بعد أحداث 11 سبتمبر وأصدرت سلسلة من
التقارير للحرب على الإسلام أخطرها :
تقرير 2004، بشأن "إشعال الصراع بين السنة والشيعة"، و"العداء للسعودية"
وعام 2005 (ماذا بعد القاعدة )
تقرير " RAND 2007 "
"بناء شبكات مسلمة معتدلة" Building Moderate Muslim Networks.
يعد تقرير راند 2007 نموذجاً لحرب فكرية جديدة بين أميركا والعالم الإسلامي تحاول
من خلاله أميركا إشاعةالبلبلة المفاهيميةفي أوساط المسلمين عن طريق تغييرالبنية
التحتية للإسلام بالتعاون مع فئات "الأكاديميين المسلمين، الليبراليين والعلمانيين"
وقداستغرق إعداد هذا التقرير ثلاثة أعوام كاملة ونشر التقرير بربيع الأول عام 1428
في217 صفحة وقُسم إلى ملخص للتقرير ومقدمة وتسعة فصول.
( رابط التقرير باللغة الإنجليزية )
ملخص لتوصيات تقرير راند للإدارة الأمريكية
1 تقسيم شعوب المنطقة إلى معتدلين في مواجهة متطرفين، وتقليديين في مواجهة
حداثيين، وشيعة في مواجهة سُنة، وعلمانيين في مواجهة مسلمين، وعرب في
مواجهة غير العرب، بهدف شق وحدة الأمة في مواجهة الهيمنة الأميركية
2 يشجع المثقفين المسلمين الحداثيين على انتهاك حرمة القرآن الكريم، وإنزال
قدسيته عند عامة المسلمين إلى موضع الشك والجدل ..!!!!
3 استخراج النصوص الشرعية من التراث الإسلامي واستعادة تفسيرات الإسلام من
أيدي التيار الإسلامي وتصحيحها (!) حتى تتماشى مع واقع العالم اليوم
4 يحذر من "خطورة دور المسجد"، باعتبار أنه الساحة الوحيدة للمعارضة على أسس
الشريعةويؤكد على الدعوة للاعتدال بعيداً عنه من خلال البرامج التليفزيونية والصحافة والشخصيات ذات القبول الإعلامي والجماهيري
5 تحديد أسماء المؤسسات العلمانية المسلمة وشخصياتها القيادية في مختلف مناطق
العالم الإسلامي وخارجه وتقديم الدعم المادي والمساندة الإدارية لبناء شبكات مضادة
للتيار السلفي مثل دعم موقع سعودي يرى مثلاً أن الأحاديث حول شهادة (ألا إله إلا
الله.. وأن محمدًا رسول الله) ليست ثابتة ! وقناة "الحرة" الفضائية الأمريكية،
وراديو "سوا" التي بلغ ما انفق عليها سنوياً 671 مليون دولار ..!!!
6 الإعلان عن شبكة دولية من المسلمين المعتدلين والليبراليين، وجمعهم في مؤتمر
يُعقد في مكان ذي دلالةرمزيةودعوتهم في زيارات للكونجرس وفي الاجتماعات
الرسميةلجعلهم معروفين بشكل أكبر لصناع القرار وللحفاظ على استمرارية المساندة
لجهودهم..!!
7 الاستعانة بالطابور الخامس من المهاجرين البولنديين والشيوعيين للغرب ومعهم الفكرين الأمريكيين لتمهيد أرض المعركة ونشر القيم الغربية ..!!!
من هو المسلم المعتدل وفقاً لتعريف راند ؟؟؟
حددت راند بدقة، صفات هؤلاء المسلمين "المعتدلين" المطلوب التعاون معهم، بالمواصفات الأمريكية، بأنهم الليبراليون والعلمانيون الموالون للغرب، والذين لا يؤمنون بالشريعة الإسلامية، وفقاً للشروط التالية :
1 – المعتدل من يرى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية. ويقبل بالمصادر غير المتعصبة في تشريع القوانين ..!!
2 - يؤمن بحرية المرأة في اختيار "الرفيق"، وليس الزوج.و يوافق على اعادة النظر
في اوضاعهن في القرآن ..!!! نظراً لاختلاف الظروف الراهنة عن تلك التي كانت
موجودة إبان العصري النبوي الشريف.!!
3 - يؤمن بحق الأقليات الدينية في تولي المناصب العليا في الدول ذات الغالبية المسلمة
4 - يدعم التيارات الليبرالية.
5 - يؤمن بتيارين دينيين إسلاميين فقط هما: "التيار الديني التقليدي" أي تيار رجل
الشارع الذي يصلي بصورة عادية وليست له اهتمامات أخرى، و"التيار الديني
الصوفي"- يصفونه بأنه التيار الذي يقبل الصلاة في القبور وبشرط أن يعارض كل
منها ما يطرحه " التيار الوهابي "
إن هذه الشروط من تنطبق عليه فهو معتدل ...!!! ومن لا تنطبق عليه فهو متطرف تجب محاربته ..!!!
هل ستعمل الإدارة الأمريكية الحالية بالنصيحة الراندية ؟؟
اعتقد أنه بإمكانكم الإجابة على هذا السؤال .... ولكن يبقى سؤال مهم جداً ينتظر إجابة وهو :
أين نحن مما يحاك لنا في الظلام ..؟؟؟!!!
قال تعالى : " وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ "
وقال تعالى : " وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ "
اخوتي الكرام
إن هذه مؤامرة معلنة لا يستطيع تجاهلها أشد الناس سذاجة وبلاهة
وهذا دين ووطن يراد أن يفرغ من مضامينه لتحل بدلاً منها مضامين إباحية غربية مهلكة
أخوتي ...
إن الحرب الباردة بدت تكشر عن انيابها
فلنستيقظ جميعاً ضد ما يروج لتخدير العقول عن طريق تشويه مقدراتنا الدينية
والوطنية ... ولنتصدى لهم بكل ما نستطيع وفوق كل منبر
ولنوضح الحقائق لأبنائنا ليكونوا في مأمن منها بإذن الله
أسأل الله أن يحفظ علينا ديننا ، وثوابتنا ، وعقيدتنا ، ويردّ كيد الخونة والعملاء في نحورهم .
وحسبنا الله ونعم الوكيل
ماذا تعرف عن مؤسسة راند ؟؟
مؤسسة "راند" RAND مؤسسة بحثيَّة تابعة للقوات الجوية الأمريكية تأسست عام
1948م بعد الحرب العالمية الثانية تبلغ ميزانيتها السنوية قُرابة 150 مليون دولار
تُدعِّمها المؤسسة العسكرية الأمريكية، مقرها الرئيسي في ولاية كاليفورنيا الأميركية
ولها فرع في المنطقة العربية في قطر وهى أكبر مركز فكري في العالم، وأحد أهم
المؤسسات الفكرية المؤثرة على صناعة القرارفي الإدارة الأميركية الحالية بدأ نشاطها
ضد الإسلام عام 2001 م وتحديدا بعد أحداث 11 سبتمبر وأصدرت سلسلة من
التقارير للحرب على الإسلام أخطرها :
تقرير 2004، بشأن "إشعال الصراع بين السنة والشيعة"، و"العداء للسعودية"
وعام 2005 (ماذا بعد القاعدة )
تقرير " RAND 2007 "
"بناء شبكات مسلمة معتدلة" Building Moderate Muslim Networks.
يعد تقرير راند 2007 نموذجاً لحرب فكرية جديدة بين أميركا والعالم الإسلامي تحاول
من خلاله أميركا إشاعةالبلبلة المفاهيميةفي أوساط المسلمين عن طريق تغييرالبنية
التحتية للإسلام بالتعاون مع فئات "الأكاديميين المسلمين، الليبراليين والعلمانيين"
وقداستغرق إعداد هذا التقرير ثلاثة أعوام كاملة ونشر التقرير بربيع الأول عام 1428
في217 صفحة وقُسم إلى ملخص للتقرير ومقدمة وتسعة فصول.
( رابط التقرير باللغة الإنجليزية )
ملخص لتوصيات تقرير راند للإدارة الأمريكية
1 تقسيم شعوب المنطقة إلى معتدلين في مواجهة متطرفين، وتقليديين في مواجهة
حداثيين، وشيعة في مواجهة سُنة، وعلمانيين في مواجهة مسلمين، وعرب في
مواجهة غير العرب، بهدف شق وحدة الأمة في مواجهة الهيمنة الأميركية
2 يشجع المثقفين المسلمين الحداثيين على انتهاك حرمة القرآن الكريم، وإنزال
قدسيته عند عامة المسلمين إلى موضع الشك والجدل ..!!!!
3 استخراج النصوص الشرعية من التراث الإسلامي واستعادة تفسيرات الإسلام من
أيدي التيار الإسلامي وتصحيحها (!) حتى تتماشى مع واقع العالم اليوم
4 يحذر من "خطورة دور المسجد"، باعتبار أنه الساحة الوحيدة للمعارضة على أسس
الشريعةويؤكد على الدعوة للاعتدال بعيداً عنه من خلال البرامج التليفزيونية والصحافة والشخصيات ذات القبول الإعلامي والجماهيري
5 تحديد أسماء المؤسسات العلمانية المسلمة وشخصياتها القيادية في مختلف مناطق
العالم الإسلامي وخارجه وتقديم الدعم المادي والمساندة الإدارية لبناء شبكات مضادة
للتيار السلفي مثل دعم موقع سعودي يرى مثلاً أن الأحاديث حول شهادة (ألا إله إلا
الله.. وأن محمدًا رسول الله) ليست ثابتة ! وقناة "الحرة" الفضائية الأمريكية،
وراديو "سوا" التي بلغ ما انفق عليها سنوياً 671 مليون دولار ..!!!
6 الإعلان عن شبكة دولية من المسلمين المعتدلين والليبراليين، وجمعهم في مؤتمر
يُعقد في مكان ذي دلالةرمزيةودعوتهم في زيارات للكونجرس وفي الاجتماعات
الرسميةلجعلهم معروفين بشكل أكبر لصناع القرار وللحفاظ على استمرارية المساندة
لجهودهم..!!
7 الاستعانة بالطابور الخامس من المهاجرين البولنديين والشيوعيين للغرب ومعهم الفكرين الأمريكيين لتمهيد أرض المعركة ونشر القيم الغربية ..!!!
من هو المسلم المعتدل وفقاً لتعريف راند ؟؟؟
حددت راند بدقة، صفات هؤلاء المسلمين "المعتدلين" المطلوب التعاون معهم، بالمواصفات الأمريكية، بأنهم الليبراليون والعلمانيون الموالون للغرب، والذين لا يؤمنون بالشريعة الإسلامية، وفقاً للشروط التالية :
1 – المعتدل من يرى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية. ويقبل بالمصادر غير المتعصبة في تشريع القوانين ..!!
2 - يؤمن بحرية المرأة في اختيار "الرفيق"، وليس الزوج.و يوافق على اعادة النظر
في اوضاعهن في القرآن ..!!! نظراً لاختلاف الظروف الراهنة عن تلك التي كانت
موجودة إبان العصري النبوي الشريف.!!
3 - يؤمن بحق الأقليات الدينية في تولي المناصب العليا في الدول ذات الغالبية المسلمة
4 - يدعم التيارات الليبرالية.
5 - يؤمن بتيارين دينيين إسلاميين فقط هما: "التيار الديني التقليدي" أي تيار رجل
الشارع الذي يصلي بصورة عادية وليست له اهتمامات أخرى، و"التيار الديني
الصوفي"- يصفونه بأنه التيار الذي يقبل الصلاة في القبور وبشرط أن يعارض كل
منها ما يطرحه " التيار الوهابي "
إن هذه الشروط من تنطبق عليه فهو معتدل ...!!! ومن لا تنطبق عليه فهو متطرف تجب محاربته ..!!!
هل ستعمل الإدارة الأمريكية الحالية بالنصيحة الراندية ؟؟
اعتقد أنه بإمكانكم الإجابة على هذا السؤال .... ولكن يبقى سؤال مهم جداً ينتظر إجابة وهو :
أين نحن مما يحاك لنا في الظلام ..؟؟؟!!!
قال تعالى : " وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ "
وقال تعالى : " وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ "
اخوتي الكرام
إن هذه مؤامرة معلنة لا يستطيع تجاهلها أشد الناس سذاجة وبلاهة
وهذا دين ووطن يراد أن يفرغ من مضامينه لتحل بدلاً منها مضامين إباحية غربية مهلكة
أخوتي ...
إن الحرب الباردة بدت تكشر عن انيابها
فلنستيقظ جميعاً ضد ما يروج لتخدير العقول عن طريق تشويه مقدراتنا الدينية
والوطنية ... ولنتصدى لهم بكل ما نستطيع وفوق كل منبر
ولنوضح الحقائق لأبنائنا ليكونوا في مأمن منها بإذن الله
أسأل الله أن يحفظ علينا ديننا ، وثوابتنا ، وعقيدتنا ، ويردّ كيد الخونة والعملاء في نحورهم .
وحسبنا الله ونعم الوكيل