كنا نحسب الف حساب وحساب لو لم تكن الديمقراطية تسير وفق ارادة الشعب العراقي و لو لم يكن القائد او الزعيم يتأثر بظروف ما حوله او ما يوجهه رأي من خارج الحدود. وقصة مقتدة مع المالكي طويلة وعريضة لا يمكن ان توصف .ولو احتمال رضوخ مقتدة للمالكي لان المالكي القامع لجيش المهدي والحاد من قتلهم وتصرفاته وعتقاله لكبار جيش المهدي!!!!
ومثل هذه الوقائع لا يمكن ان يتنازل قادة جيش المهدي ابدا وجيش المهدي بريء من المالكي العميل الاكبر لامريكا المحتلة
وبانت انشقاقات في صفوف اتباع مقتدة لا يمكن ان توصف بالهينة او البسيطة في الشارع العراقي
ولم يكن في الحسبان وقوع مقتدة في اشراك المالكي وقد بان في معركة الانتخابات 2010 المخزية التي من خلالها كشف بهاء الاعرجي صور قبيحة في تصرفات وسياسة المالكي
وان التيار الصدري بما فيه زعيمه العميل قد والى البدريين العدو الدود لتيار الصدري مع انهم نفس التمويل الايراني اعني التمويل السياسي و الفكري وغيره .
وان مثل هذه الحالة والتغيرات فأنها سوف تجر العراق الى هاوية القتل والدمار والكل مارس هذا الفعل وتولي المالكي للمنصب مرة اخرى سوف يثير الضغينة والاختناق السياسي
وليس هناك اي حل للفساد الادار المترشي في العراق وانتشار الاغتيالات والقتل والتصفيات فيما بين اهل الفجور والكذب الساسة العراقيين , عراقيين في الاسم وعملاء لدول الجوار والمحتل
وتستمر معانات العراق لان المالكي اوقع العراق تحت سطوت الخارجين عن القانون وعن الانسانية والوطنية