السلام عليكم
كانت ام لولد وبنت تنازلت تحملت
شتم ضرب اهانة ( أمام الناس ) تقليل من قدرها
بل تحملت حتى خيانت زوجها
( بالطبع في سبيل اولادها )
وعندما قالت كفا
اجتمع العرف والمجتمع والقانون وقالوا ناشز .... ناشز.... ناشز
و القانون يقول بيت الطاعة ( سجن الطاعة )
انها ليست قصة انها حالة حدثت فعلاً
وبعد هذه المقدمة احب أن ابين بأن
تعتبر الاسرة نواة المجتمع الاولى التي منها ينطلق الافراد آباءً وابناء نحو افق البناء
والتعاون ضمن محيط اكبر سعة واكثر تاثير، لكن هذه النواة يعترض طريق نموها العديد من
الإشكالات ومن اهم تلك الاشكالات نمط العلاقة الاجتماعية بين الزوج والزوجة وكيفية
تعامل احدهما مع الاخر ضمن حدود الاحترام واللياقة دون ان يكون ذلك التعامل على شكل
تنازلات قد تكون مؤلمة او تمس كرامة احد الطرفين وخاصة المرأة لما تتميز به مجتمعاتنا
الشرقية من صبغة ذكورية. لكن التنازل بمعنى التقارب في حالات الاختلاف، هو الأطار
العام الذي من الممكن للحياة الزوجية ان تكون فيه مثالية وأن تستمر رغم التجاوزات او
الإساءات التي قد تصدر في اغلب الاحيان من الرجل باعتباره
طرف المعادلة الأقوى والاكبر سلطة...
وعلى اعتبار ان المرأة تغلب عليها صفة التنازلات بصورة اكبر
من الرجل فإنها-المرأة- قد تميل لأن تكون اكثر حكمة وتروِّ لأنها
تعرف معنى خراب عش الزوجية ان هي اتخذت موقف العناد من
بعض ما يصر عليه الرجل دون وجه حق أحياناً. كما ان وضعها
الاجتماعي ( بصريح العبارة المجتمع المتخلف ) لايسمح لها
بالعصيان او التمرد على واقع ترفضه مما يضطرها الى الخضوع
والتنازل من اجل الحفاظ على الحياة الزوجية او خوفا على
مستقبل افراد العائلة الباقين.
الموضوع لكم .....
كانت ام لولد وبنت تنازلت تحملت
شتم ضرب اهانة ( أمام الناس ) تقليل من قدرها
بل تحملت حتى خيانت زوجها
( بالطبع في سبيل اولادها )
وعندما قالت كفا
اجتمع العرف والمجتمع والقانون وقالوا ناشز .... ناشز.... ناشز
و القانون يقول بيت الطاعة ( سجن الطاعة )
انها ليست قصة انها حالة حدثت فعلاً
وبعد هذه المقدمة احب أن ابين بأن
تعتبر الاسرة نواة المجتمع الاولى التي منها ينطلق الافراد آباءً وابناء نحو افق البناء
والتعاون ضمن محيط اكبر سعة واكثر تاثير، لكن هذه النواة يعترض طريق نموها العديد من
الإشكالات ومن اهم تلك الاشكالات نمط العلاقة الاجتماعية بين الزوج والزوجة وكيفية
تعامل احدهما مع الاخر ضمن حدود الاحترام واللياقة دون ان يكون ذلك التعامل على شكل
تنازلات قد تكون مؤلمة او تمس كرامة احد الطرفين وخاصة المرأة لما تتميز به مجتمعاتنا
الشرقية من صبغة ذكورية. لكن التنازل بمعنى التقارب في حالات الاختلاف، هو الأطار
العام الذي من الممكن للحياة الزوجية ان تكون فيه مثالية وأن تستمر رغم التجاوزات او
الإساءات التي قد تصدر في اغلب الاحيان من الرجل باعتباره
طرف المعادلة الأقوى والاكبر سلطة...
وعلى اعتبار ان المرأة تغلب عليها صفة التنازلات بصورة اكبر
من الرجل فإنها-المرأة- قد تميل لأن تكون اكثر حكمة وتروِّ لأنها
تعرف معنى خراب عش الزوجية ان هي اتخذت موقف العناد من
بعض ما يصر عليه الرجل دون وجه حق أحياناً. كما ان وضعها
الاجتماعي ( بصريح العبارة المجتمع المتخلف ) لايسمح لها
بالعصيان او التمرد على واقع ترفضه مما يضطرها الى الخضوع
والتنازل من اجل الحفاظ على الحياة الزوجية او خوفا على
مستقبل افراد العائلة الباقين.
الموضوع لكم .....
عدل سابقا من قبل Admin في الإثنين نوفمبر 23, 2009 2:34 pm عدل 1 مرات (السبب : اللون شفاف)