غبار العمل ولا زعفران البطالة | حكمة
يبدو أن مراهقي السلطة تحت ألاحتلال قد أداروا ظهورهم عن حشود ألاحتجاج , بعد أن أقنعوا نفوسهم بأنهم منتخبون , فألية ألانتخابات مهما قيل عنها فأنها لصالحهم فمفهوم " يعلم خائنة ألاعين وما تخفي الصدور " تجاوزوه بالعنوان الثانوي لمن يعرف ما معنى العنوان الثانوي : وهو العنوان الذي مرق منه سهم السلطة من اليوم الذي قيل فيه البيت الشعري:
لعبت هاشم بالملك فلا .........خبر جاء ولا وحي نزل ؟
ومراهقوا السلطة أ شاحوا بوجوههم عن الحكمة وحاملها , لآنها تكلفهم خسارة عشقهم " كرسي السلطة " صاحب الوله السرمدي الذي عبر عنه من قال :-
لو نازعتني الملك لآخذت الذي فيه عيناك ؟
ومن هنا منح أهل السلطة وصولجان الحكم في العراق لآنفسهم قبول كل سوءات الحكم وعوراته على طريقة من يقول : -
وللعشاق فيما يعشقون مذاهب ؟
وللعشاق في فلسفة الصوفية غرائب وطرائق عجيبة , ولكن أهل السلطة في العراق قد تجاوزوهم بالغرائب والعجائب والمصائب ؟
ولعشاق الفلسفة المشائية وألاشراقية تهويمات أختلط فيها عشق الولدان وحب النسوان فكفروا بعضهم بعضا ؟ ولكن عشاق الحكم في العراق عندما يختلفون يجمعهم الكرسي ؟ وعندما يتنابذون يغمرهم المال فيحنون اليه وينسون كل شيئ ما عداه ؟ عرف ذلك جيرانهم , ومن سموه مصلحا وهو ألد الخصام ؟
مراهقوا السلطة في العراق صنعوا بالونا من الوزارات فاقوا بها التنين ألاصفر " 14 " وزارة , وحكومة البنتاغون "8" وزارات , أما هم فأبتدعوا " 42 " وزارة , سدسها عاطل معطل , وبالتعبير المنطقي :
سالبة بأنتفاء الموضوع ؟ ونسوا من كان يقول : أخاف سلب علف دابة ؟ ومن كان يقول : ولعل باليمامة من لاعهد له بالرغيف ؟
سدس وزاراتهم لاعمل لها ؟ ومن لاعمل له لايأخذ من مال الشعب ألا ما يسد به رمقه ؟ فكيف وهؤلاء رواتبهم أعلى رواتب رؤساء العالم وليس وزراء العالم ؟ وحماياتهم تعداد فوج من الجيش النظامي , وسياراتهم أرتالها تسد طرقات بغداد من شرقها الى غربها مع التساهل بالحساب لكن لا على طريقتهم في التساهل مع المزورين وسارقي المال العام ؟
حكومة سدسها بلا عمل , يضاف اليها من الوزارات من هم يعرفون أنها بلا أنتاج , كل ذلك يحصل , لآنهم لايعرفون " الجودة في العمل " ولا يعرفون ألياتها وتنظيمها ألاداري .
حكومة هذا حجمها وهذا عملها : ستتنابز مع مجلس النواب المصاب بنفس العاهات والترهلات , والملام على أخذ المال العام بلا أنتظام , فهؤلاء وهؤلاء يجمعهم أكل مذموم ورزق مسموم بأهات المرضى والثكالى وأصحاب الدخل المحدود لايجدون من نخوة لكرام فالكل تساوى في أكل الحرام , والكل ينأى بنفسه عن سماع الكلام حتى من جاء لتوه يوعد الرعية بالنهار وينساهم بالليل , وما كان عمر وعلي ألا رعاة للرعية في ليلها قبل نهارها , لآن الليل ستر ومن لايستره المال لايستره سواد الليل مهما حلك ولا ينفعه النهار وهو في ظنك ؟
نحن من أمة كان مسيحها عيسى بن مريم يقول : ياعبيد الدنيا لاتكونوا كالغربال يهرب الدقيق من بين يديه وتعلق به الشوائب ؟ وكان فيها ألامام الصادق الذي يقول : لولا الخبز لما صمنا ولا صلينا ولا أدينا الواجبات ؟
والحكومة التي لاتفكر ألا بوزرائها ونوابها ومن حولهم , لهي حكومة تبتعد عن الناس , وتكيل بفاسد القياس , ولا ينفها كل التماس , فالجوع مارد ليس فيه ألتباس , والفقر سيف يعلو على كل ألسيوف , وحتفه معلوم رغم كل ألانوف , أسقط دولا وجماعات , وفضح كل من أدعى بالعبادات ونسي حق الطفل والمرأة والعاجز والشيخ الطاعن بالسن وحتى حق ألانعام في الفلوات ؟
وزاراتكم سدسها بطالة مقنعة , والبطالة نافذة الشيطان , فهل أنتم تبنون للشيطان وتنسون ألانسان ؟ راجعوا أنفسكم قبل فوات ألاوان ؟ ولا تتعللوا وتبرروا ففضائياتكم كثيرة , ونحن لانملك ألا جزيرة صغيرة من ألانترنيت الذي يقف على أعتاب مكاتبكم ويخترق أجواء أجتماعاتكم فيأخذ ما يريد ويترككم كعصف مأكول , فألاعاصير كثيرة , محركها واحد ,وهو الخالق والعبر كثيرة والمستفيد منها هو القائد ؟
يبدو أن مراهقي السلطة تحت ألاحتلال قد أداروا ظهورهم عن حشود ألاحتجاج , بعد أن أقنعوا نفوسهم بأنهم منتخبون , فألية ألانتخابات مهما قيل عنها فأنها لصالحهم فمفهوم " يعلم خائنة ألاعين وما تخفي الصدور " تجاوزوه بالعنوان الثانوي لمن يعرف ما معنى العنوان الثانوي : وهو العنوان الذي مرق منه سهم السلطة من اليوم الذي قيل فيه البيت الشعري:
لعبت هاشم بالملك فلا .........خبر جاء ولا وحي نزل ؟
ومراهقوا السلطة أ شاحوا بوجوههم عن الحكمة وحاملها , لآنها تكلفهم خسارة عشقهم " كرسي السلطة " صاحب الوله السرمدي الذي عبر عنه من قال :-
لو نازعتني الملك لآخذت الذي فيه عيناك ؟
ومن هنا منح أهل السلطة وصولجان الحكم في العراق لآنفسهم قبول كل سوءات الحكم وعوراته على طريقة من يقول : -
وللعشاق فيما يعشقون مذاهب ؟
وللعشاق في فلسفة الصوفية غرائب وطرائق عجيبة , ولكن أهل السلطة في العراق قد تجاوزوهم بالغرائب والعجائب والمصائب ؟
ولعشاق الفلسفة المشائية وألاشراقية تهويمات أختلط فيها عشق الولدان وحب النسوان فكفروا بعضهم بعضا ؟ ولكن عشاق الحكم في العراق عندما يختلفون يجمعهم الكرسي ؟ وعندما يتنابذون يغمرهم المال فيحنون اليه وينسون كل شيئ ما عداه ؟ عرف ذلك جيرانهم , ومن سموه مصلحا وهو ألد الخصام ؟
مراهقوا السلطة في العراق صنعوا بالونا من الوزارات فاقوا بها التنين ألاصفر " 14 " وزارة , وحكومة البنتاغون "8" وزارات , أما هم فأبتدعوا " 42 " وزارة , سدسها عاطل معطل , وبالتعبير المنطقي :
سالبة بأنتفاء الموضوع ؟ ونسوا من كان يقول : أخاف سلب علف دابة ؟ ومن كان يقول : ولعل باليمامة من لاعهد له بالرغيف ؟
سدس وزاراتهم لاعمل لها ؟ ومن لاعمل له لايأخذ من مال الشعب ألا ما يسد به رمقه ؟ فكيف وهؤلاء رواتبهم أعلى رواتب رؤساء العالم وليس وزراء العالم ؟ وحماياتهم تعداد فوج من الجيش النظامي , وسياراتهم أرتالها تسد طرقات بغداد من شرقها الى غربها مع التساهل بالحساب لكن لا على طريقتهم في التساهل مع المزورين وسارقي المال العام ؟
حكومة سدسها بلا عمل , يضاف اليها من الوزارات من هم يعرفون أنها بلا أنتاج , كل ذلك يحصل , لآنهم لايعرفون " الجودة في العمل " ولا يعرفون ألياتها وتنظيمها ألاداري .
حكومة هذا حجمها وهذا عملها : ستتنابز مع مجلس النواب المصاب بنفس العاهات والترهلات , والملام على أخذ المال العام بلا أنتظام , فهؤلاء وهؤلاء يجمعهم أكل مذموم ورزق مسموم بأهات المرضى والثكالى وأصحاب الدخل المحدود لايجدون من نخوة لكرام فالكل تساوى في أكل الحرام , والكل ينأى بنفسه عن سماع الكلام حتى من جاء لتوه يوعد الرعية بالنهار وينساهم بالليل , وما كان عمر وعلي ألا رعاة للرعية في ليلها قبل نهارها , لآن الليل ستر ومن لايستره المال لايستره سواد الليل مهما حلك ولا ينفعه النهار وهو في ظنك ؟
نحن من أمة كان مسيحها عيسى بن مريم يقول : ياعبيد الدنيا لاتكونوا كالغربال يهرب الدقيق من بين يديه وتعلق به الشوائب ؟ وكان فيها ألامام الصادق الذي يقول : لولا الخبز لما صمنا ولا صلينا ولا أدينا الواجبات ؟
والحكومة التي لاتفكر ألا بوزرائها ونوابها ومن حولهم , لهي حكومة تبتعد عن الناس , وتكيل بفاسد القياس , ولا ينفها كل التماس , فالجوع مارد ليس فيه ألتباس , والفقر سيف يعلو على كل ألسيوف , وحتفه معلوم رغم كل ألانوف , أسقط دولا وجماعات , وفضح كل من أدعى بالعبادات ونسي حق الطفل والمرأة والعاجز والشيخ الطاعن بالسن وحتى حق ألانعام في الفلوات ؟
وزاراتكم سدسها بطالة مقنعة , والبطالة نافذة الشيطان , فهل أنتم تبنون للشيطان وتنسون ألانسان ؟ راجعوا أنفسكم قبل فوات ألاوان ؟ ولا تتعللوا وتبرروا ففضائياتكم كثيرة , ونحن لانملك ألا جزيرة صغيرة من ألانترنيت الذي يقف على أعتاب مكاتبكم ويخترق أجواء أجتماعاتكم فيأخذ ما يريد ويترككم كعصف مأكول , فألاعاصير كثيرة , محركها واحد ,وهو الخالق والعبر كثيرة والمستفيد منها هو القائد ؟