أصدقاء القلب



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أصدقاء القلب

أصدقاء القلب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أصدقاء القلب

منتدى ديني سياسي اجتماعي


    السيستاني هل يستحق لقب سوبرمان السياسة العراقية.

    avatar
    الاستاذ اسعد
    صديق نشط
    صديق نشط


    عدد المساهمات : 53
    نقاط : 159
    تاريخ التسجيل : 18/11/2009

    السيستاني هل يستحق لقب سوبرمان السياسة العراقية.  Empty السيستاني هل يستحق لقب سوبرمان السياسة العراقية.

    مُساهمة من طرف الاستاذ اسعد الجمعة سبتمبر 17, 2010 4:46 am

    هنالك العديد من الشخصيات العالمية اخذت طريقها الى عقول الناس على اختلاف اممهم واديانهم وبلدانهم ،والناس بصورة عامة وبالفطرة تتطلع دائما وتهتم بالرموز فكل امة لها رموزها ولها رجالاتها ، فكانت الرموز هي شخصيات حقيقية لعبت دور كبير في تغيير واقع معين بكل بطولة وشهامة واحساس مرهف، والانبياء عليهم السلام وعلى نبينا محمد واله افضل الصلاة والسلام كانوا خير مثل واقدس رموز عرفها التاريخ الانساني ، فالناس بكل اطيافها تضرب المثل بنبينا محمد (صل الله عليه واله) وبموسى عليه السلام وبعيسى عليه السلام وغيرهم من الانبياء ،وكان لأئمتنا المعصومين (عليهم السلام) مكاننا وحيزا كبيرا في هذا المجال ،فامير المؤمنين (علي ) عليه السلام كان رمزا لكل العصور ولكل المجتمعات ،واليوم منظمة حقوق الانسان العالمية تعتبر رسائله لبعض عماله وولاته وبعض وصاياه من اهم الوثائق التاريخية لحقوق الانسان في العالم ، والامام الحسين (عليه السلام) كان ومايزال عنوان لكل الثوار في العالم يتعلمون منه وياخذون العبر ،ومن غير الانبياء والاوصياء كان هناك العديد من الشخصيات مثل غاندي وجيفارا والسيد محمد باقر الصدر وغيرها .
    اما اليوم والعالم يمر بازمة خانقة في المباديء والقيم والاخلاق بما احيكت وتحاك ضد البشرية من مؤامرات جعلت من الانسان آلة بلا شعور ولا احساس بل جعلوا منه انسانا ماديا ينظر الى المصلحة فقط وفقط، وهذه القوى العالمية ادركة ان الانسان لايمكن ان يترك فطرته فهو دائما يبحث عن الرموز ويحاول تقليدهم ومساندتهم فكان لابد من ان يصنعوا رموزاً وهمية من خلال الاعلام تاثرت بها البشرية قدموها لهم عن طريق الصحف والسينما والتلفاز هذا الاعلام المدفوع الثمن فصار (رامبو ، وجاكيشان ...وغيرهم) رموز الانسانية للخلاص فعاش الناس بوهم هذه الشخصيات التي تاثر بها كثيرا، وكانت شخصية (سوبر مان ) من اكبر الشخصيات الاعلامية المؤثرة التي ترمز الى القدرة الفائقة في محاربت الشر وانقاذ الناس في الوقت المناسب بدون ان يكون للناس دور بالعمل مع هذه الشخصية ،بل هم حتى لايعرفون حقيقة هذه الشخصية من اين وكيف بل لايعرفون حتى وجه (سوبر مان) لانه يضع القناع على وجهه.
    ولا اعتقد ان احد في العالم يختلف معي ان مايمر به العراق من ازمة لايوجد لها مثيل في العالم من احتلال وتقسيم وطائفية وقتل وتهجير وترهيب .
    فما هو الحل .
    اكيد ان العراق من اعرق البلدان في العالم وله تاريخ حافل بالرموز التي صنعت الحياة للبشرية جمعاء ، وهو كبلد مسلم يستمد قوته وعزمه وايمانه بالله القاهر وايمانه بما انزله الله على نبيه من دستور لايخفى علية أي حل من الحلول لاي معظلة كانت وايمانه برموز الاسلام الذين طبقوا الشريعة الحقيقية .
    وكما هي العادة ادركة القوى اللاستكبارية اهمية واصالة هذا الشعب وعمقه التاريخي ، فصنعة له شخصيات ورموز تعلق وارتبط بها الناس ودار الشعب في فلكها وقد لعبت ولازالت تلعب دورها في ايهام الشعب بانها لديها الحلول الازمة .
    ومن اهم هذه الشخصيات هي مرجعية (السيستاني) التي لعبت دور سوبرمان في العراق ، فانا اتحدى أي احد في العالم يعرف موقفها مع من وماذا تريد ومتى تتحرك وكيف ، السيستاني الذي رفع شعار (فصل الدين عن السياسة) كان الوَلب الرئيسي في توجيه اكبر القضايا السياسية التي مر بها العراق منذ الاحتلال.
    فبسبب توجيهاته عن طريق وكلائه ومكاتبه توجه الاغلبية من الشعب العراقي لانتخلب القائمة (169) وتم الاعلان من على منابر المساجد ان الذي لاينتخب هذه القائمة فاليحضر حوابا الى ربه يوم القيامة أو تحرم عليه زوجته ... وغيرها من الترهات .
    وبسبب توجيهاته تم التصويت على الدستور الذي اصبح واضحا لكل عاقل انه دستور قاصر ولا يخدم الشعب العراقي ، ثم تلتها التدخلات السياسية في كل الامور ولكن لمصلحة بعض الرفقاء السياسيين دون ان يحصل الشعب العراقي على أي م**ب حقيقي ، واخرها ماحصل في الاتنخابات الاخيرة حيث اعلن سوبر مان العراق (السيستاني) انه على مسافة واحدة من جميع القوائم المرشحة، حتى حانت الايام الاخيرة من الانتخابات نزل وكلائه وطلبته الى الساحة ليؤكدوا تاييد السيستاني للأتلافين وشخصياتهما حتى ولو كانوا من السراق على حد تعبير احد وكلائه وهو( الشيخ جعفر الابراهيمي ) من خلال سلسلة من الحاضرات.
    ولكن سوبرمان العراق الذي لم يرى احد شخصه ولم يسمع صوته هو مختفي الان في حين يذوق الشعب مرارة الالم والضياع والقتل والجوع بغياب حكومة عراقية كان يجب ان تشكل منذ عدة شهور
    سوبرمان السينما كان يظهر عندما تتعرض مصالح وارواح الفقراء للخطر .
    ولكن سوبرمان العراق(السيستاني) لايظهر الا عندما تتعرض مصالح السياسيون للخطر .
    اذن هو راعي لمصالح السياسيين ولايرعى مصالح الشعب (فهو لايستحق سوبرمان العراق).

    منقول.
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء نوفمبر 05, 2024 5:53 am