السياسة السيستانية في العراق تقلب الحقائق وتصنع الأعاجيب

السياسة السيستانية في العراق تقلب الحقائق وتصنع الأعاجيب










إن العاقل المتابع للأحداث التي تجري في العراق منذ السقوط والى الآن يكتشف حقيقة مهمة أصبحت واضحة للعيان وهي سياسة عجيبة غريبة سيطرت على الساحة السياسية في العراق سياسة السيستاني التي تقلب الحقائق وتصنع الأعاجيب وهذا ما لمسه العراقيين في السنوات الأخيرة حيث انه عمل وتفانى في تجميل الوجوه البشعة التي حكمت العراق ونشرت الفساد وهتكت الأعراض وانتهكت المحرمات ونهبت الثروات وحث الجميع على إعادة انتخابهم وان افسدوا فهو داعية للفساد والمفسدين وفضائح وكلاؤه الزناة خير شاهد ودليل فقد تقمص رداء المرجعية زورا وبهتانا وحرم أبناء الأمة الواحدة والشعب العراقي من الفرحة بالتلاحم والوحدة حتى في عيد الفطر المبارك فخنق الفرحة واغضب الله على الأمة التي تصوم عيدها وجعلهم شعوبا وقبائل متفرقين بعضهم ينال من بعض انه يتلاعب بالدين من اجل تنفيذ المخططات الخبيثة حتى الدين سيسه السيستاني لمصالحه فكم من شاهد على رؤية الهلال قد وفد إلى مكاتبه الشرعية وهم يرفضون الشهادات ويصرون على موقفهم يستكبرون ويعتزون بإثمهم الكبير بحجج واهية انه يطعن جميع العلماء بموقفه الذي انفرد به عن الجميع

فهل هذه الخطة التي اتبعها السيستاني من ضمن الأمور التي جاءت في الرسالة السرية التي تسلمها من اوباما أم إنها مقدمة لمرحلة جديدة يرسم ملامحها ويشد أساسها ؟؟

منقــــــــــــــــــول