لاشك ان مايعانيه العراقيين من معاناة قل نظيرها في كل الاتجاهات سياسية واجتماعية واقتصادية يقف وراءها ومن اسبابها الدجل والخداع وتقديم المصالح الخاصة وضرب مصالح الشعب عرض الحائط ولعل الان في شهر رمضان المبارك شهر فيه تتضاعف الجهود ويتضاعف فيه الصبر والالم والتحمل وفي العراق وقساوة الضروف وقساوة والامبالاة وظلم المتسلطين من الفساد والمفسدين حيث يفتقر الشعب الى ابسط امور الحياة الطبيعية والحقوق الاعتيادية فلا كهرباء ولاثلج ولابانزين ولاامان ولاامن ولاحكومة ولاتفاءول بخير اما الفقراء والمعوزيين والمتعففين فحدث ولاحرج فمنهم لايملك قوت فطوره ومنهم من لايملك مبلغ ربع قالب ثلج ؟!
ورغم الجهد والمعاناة والفقر والعوز وشدة الحال وعدم توفر ابسط الخدمات...لم نرى اي انتفاضة او حملة خيرية من ساسة و احزاب او طلاب مرجعية او توجيهات من المرجعية العليا كالتي رئيناها قبيل الانتخابات من حملات ودعايا ت واعلانات وصرف المليارات لشراء الاصوات والذمم واقامة الولائم ودفع الرشا.... فاين السيستاني فهل يعاني هو كما يعاني الفقراء من شدة الحر ونقص الخدمات ام انه قد افطر وسقط وجوب الصوم بحقه...واين ساسته المفسدين الكاذبين السراق المتلونيين اين هم من معاناة الشعب ومن مايعانوه واين وعودهم واين انسانيتهم التي ادعوها قبيل انتخاباتهم واين مصلحة الشعب ...تبا وتعسا لهم ..لكن الله بالمرصاد لابد من ان يكشف المنافقين السراق والعملاء الذي لايريدون الا التسلط والهوى والدنيا